قالت سعاد الفارس وهي تمثل ولي الامر لأحد المرضى «انني امثل اولياء الامر لمرضــى الـ «ام. اس» حيث اتصلوا وطالبوني بالحضور نيابة عنهم اعاني من وجود حالة عندي ولهذا فإنني اتابع الحالات منذ سنوات طويلة ونرى جميعا ان العملية هي بمنزلة بارقة امل احيت الامل داخل المرضى، ولكن للاسف نجد ان الاطباء يصيبونهم بالاحباط، وخاطبت الفارس احد الاطباء الحضور وقالت ان المرضى يقولون انهم حين يدخلون عيادتك فإن ما تخبرهم به هو انعدام للامل في الحياة، حيث تخبرهم انه عقب 5 سنوات سوف يصاب بالعمى، بل وقد تخبرهم ان اجلهم قريب وهذا لا يعد رحمة بالمرضى.
قاطعها د.فؤاد العلي ان الطبيب مشهود له بالكفاءة وهذا الكلام ليس مجاله بالمؤتمر.
قاطعته بدورها ان هذا هو مجال الكلام فأنا ولية امر مريض وولدي «تعبان من الابر والكورتيزون، وحياته تمضي وهو مقعد على كرسي متحرك ونظره في تناقص الى ان يفقده والطبيب يقول ايضا انه يؤثر على اداء عقله، فماذا تبقى له؟ وماذا يمكن ان يفقد اكثر من ذلك ان اجريت له جراحة القسطرة؟ هل سيصاب بضعف في المخ؟
واعربت عن تأييدها لاجراء الجراحة ان كان هذا العارض من المتوقع حدوثه بنسب معينة نظرا الى ان الاطباء يقولون ان المرض في حد ذاته قد يصيبه ايضا بهذا العارض.
واختتم المؤتمر بتساؤل يطرح نفسه.. ان كان انعقاده لتوعية الرأي العام حول مرض الـ «أم. اس» ولمعرفة الناس بكل ما يختص به ودور الجراحة المجدي من عدمه، فلماذا لم يحضر المؤتمر احد من فريق الاطباء الذين يجرون الجراحة؟