دارين العلي
اكد نائب مدير عام معهد الكويت للابحاث العلمية للمعلومات وضابط الاتصال الوطني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية د.نادر العوضي ان الطب النووي في الكويت تطور تطورا ملحوظا لاستخدامه انظمة تصوير متقدمة بما فيها شبكة المرافق ذات انظمة كاميرات «الجاما»، مشيرا الى تقدم الخدمة الطبية التي يوفرها نظام الطب النووي من خلال بناء مرفقين للتسريع لتزويد القطاع الطبي بالنويدات المشعة التي تستخدم في مستحضرات الصيدلة الاشعاعية.
وهذا التوجه يوسع دائرة الخدمات الطبية والذي سيساهم في تحسين جودة الحياة ونوعيتها، ولهذا التطور الايجابي تحديات جديدة مثل ضرورة انشاء برنامج ضمان الجودة الفعالة والمحافظة عليها والتنمية المستمرة للقوى العاملة وغيرها.
وقال د.العوضي، في كلمة القاها نيابة عن مدير عام معهد الكويت للابحاث العلمية في افتتاح ورشة عمل «ادارة النفايات المشعة في المستشفيات»، ان قطاع الصحة يعد من ابرز القطاعات المستخدمة للتقنيات النووية في الكويت، حيث يستخدم هذا القطاع التقنيات الطبية المتقدمة والمعتمدة على المعدات التي تستخدم الاشعاع المؤين وغير المؤين في مجالات العلاج والتشخيص.
وتتضمن التطبيقات النووية احدث وسائل التشخيص التي يتم استخدامها في مجال الطب النووي مثل الاشعة الطبية (السينية) وتصوير الاوعية ونظام التصوير بالاشعة المقطعية مع تطبيقات خاصة في مجال طب القلب ونظام التصوير الاشعاعي للعديد من المجالات الطبية الاخرى.
واوضح العوضي ان مركز الكويت للسرطان يعد مثالا متميزا لاستخدامات التطبيقات النووية في مجال علم الاورام بصورة موسعة، حيث تتم معالجة الاورام السرطانية بواسطة استخدام حزم الاشعاع الخارجية وتقنية العلاج الاشعاعي الموضعي.