يحتفل مستشفى الراشد (الرائد الاول لرعاية العائلة) بالاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في الفترة من 1- 7 اغسطس 2010 واوضح اطباء اطفال ان الرضاعة الطبيعية هي المصدر الانسب لتغذية الرضع وتحدثوا عن وضع الطفل على صدر امه فور ولادته وعدم فصله عنها أثناء إقامتهما في المستشفى ووجود سياسة مكتوبة معتمدة عن أهمية الرضاعة الطبيعية في المستشفيات وتدريب الكوادر الطبية التي تتعامل مع الحوامل والولادات.
هذا إلى جانب احتواء الحليب الطبيعي على أجسام مناعية كثيرة وأحماض امينية ودهنيات تعد لازمة لنمو الدماغ. وحول الفوائد الصحية العائدة على الأم المرضع بين أنها تحميها من الإصابة بسرطانات الرحم والثدي والمبيض.
كما أنها تعد «ريجيما» طبيعيا تستطيع من خلاله الأم خفض وزنها ما بين 10 و15 كيلو غراما إضافة إلى أنها تقلل من فترة اكتئاب ما بعد الولادة.
واضافوا ان أطفال الرضاعة الطبيعية يتميزون بمستوى ذكاء أعلى من نظرائهم من أطفال الحليب الصناعي.
وعن الفائدة الاقتصادية العائدة على الأسرة من استمرارية الرضاعة الطبيعية اوضحوا أن الطفل يحتاج في الأشهر الأولى شهريا الى نحو 8 علب حليب بما يعادل 30 دينارا من دخل الأسرة إلى جانب أثمان مراجعة الأطباء وشراء الأدوية جراء المناعة الأقل عند الطفل فضلا عن شراء زجاجات الحليب وتعقيمها.
كما اشاروا الى كيفية التعامل مع المشاكل التي تواجهها الأم في الرضاعة الطبيعية كرفض الطفل ثدي أمه وهذا الرفض بسبب إعطاء الأم لطفلها رضعة صناعية أو أكثر باليوم في الأشهر الأولى من عمره حيث يصبح يستسهل الرضاعة الصناعية ويفضلها على الطبيعية.
بالاضافة الى أن الطفل في اشهره الأولى لا يحتاج إلى مساندة من الحليب الصناعي كما تعتقد العديد من الأمهات إلا إذا ثبت للطبيب عدم زيادة وزن الطفل باعتماده الكلي على حليب أمه حيث ان معدل زيادة الوزن للطفل في اشهره الأولى يتراوح بين 1كيلو غراما شهريا وبعد 6 شهور نحو 500 غرام شهريا.
وفي حالة شكوى الأم من عدم توافر الحليب لديها فان تغذية الأم بشكل كامل وصحيح وشربها 3 ليترات يوميا من السوائل (العصير والحليب) يعمل على توافر الحليب لديها مشيرا لدور الأسرة والمجتمع وتحديدا الأب لتشجيع الأم على الرضاعة الطبيعية والاستمرار فيها.
وعن دور الاطباء بالمستشفى في تشجيع الرضاعة الطبيعية بينوا أن الدراسات الحديثة أكدت أن الأم الراغبة في إرضاع طفلها أثناء الحمل تقوم بذلك مستقبليا بعد الولادة بنسبة 90-95% بعكس الأم غير الراغبة بذلك مما يسلط الضوء على دور الاستشارات الطبية خلال فترتي الحمل والولادة وذلك بتشجيع وإبراز فوائد الرضاعة الطبيعية إلى جانب منع إدخال هبات وهدايا علب الحليب الصناعي وتسويقها في أقسام الأطفال والخدج والنسائية في المستشفيات الحكومية والخدمات الطبية والجامعات تطبيقا للمدونة الدولية لتسويق بدائل حليب الأم.