حنان عبدالمعبود
شدد اختصاصي أمراض الحساسية والصدر في مركز الراشد للحساسية في وزارة الصحة د.ناصر الأحمد، على ضرورة استمرار مرضى الربو والحساسية وأمراض الصدر، في تناول علاجاتهم أثناء شهر رمضان وذلك لمنع حدوث مشاكل صحية سلبية، مشددا على أن هذا الشهر سيشهد تقلبات جوية وتغييرا في العوامل المناخية المصاحبة لشهر رمضان الكريم هذا العام، مما يجعل مرضى الحساسية أكثر عرضة لحدوث أعراض ومشاكل صحية أثناء فترة الصيام.
وقال الأحمد في تصريح صحافي إن أفضل الطرق لمنع حدوث مشاكل صحية أثناء هذا الشهر الفضيل هو الاستمرار في أخذ العلاجات في فترة السحور وفترة الفطور، سواء يعطى الدواء مرتين في اليوم، أو في إحدى هذه الفترات، او إذا كان العلاج يعطى مرة واحدة في اليوم، حيث لا يتعارض هذا التوقيت مع الصيام، مؤكدا على أن هذا الالتزام يجنب المريض في كثير من الأحيان أخذ علاجات أو كمامات سريعة المفعول أثناء فترة الصيام، مشيرا الى أن الدراسات تشير الى أن 90% من مرضى الربو لا يأخذون علاجات الربو من بخاخات أثناء فترة الصيام من الفجر إلى الغروب. وأضاف انه إذا دعت الضرورة إلى أخذ أدوية سريعة المفعول أثناء الصيام، فمن المهم سؤال علماء الدين وأهل الاختصاص لأخذ الأحكام بمدى جواز استخدامها عند الصيام، وذلك لأن أدوية أمراض الحساسية والربو كثيرة، ومنها ما يفطر ومنها ما لا يفطر، لافتا إلى أن مرضى حساسية الجلد كالارتيكاريا والاكزيما، يجب عليهم الاستمرار في عدم أكل أطعمة تحتوي على مهيجات الجلد.