قدم رئيس جمعية الصيدلة الكويتية د.طارق الحبيب الشكر للجامعة على تنظيم المؤتمر، مبينا أنه يواكب المحدثات، والمجريات الحالية في مهنة الصيدلة، خاصة في الاستخدام، كما يعد من الجيد أن تكون هناك ورشة عمل مفتوحة للجمهور، لحضورها لمعرفة كيفية استخدام الأدوية والإلمام بمخاطرها، خاصة مع انتشارها الواسع في الوقت الحالي والتي أصبحت مع الأسف تصرف بالدواوين وبين عامة المجتمع. وأضاف الحبيب هناك كارثة في عملية الارتباط والتنظيم بين مؤسسات الدولة عامة وخاصة في مجال الأدوية، لأن وزارة الصحة متمثلة في إدارة الرقابة الدوائية من المفترض بالشكل الرسمي هي الجهة المصرح لها بالتراخيص اللازمة، ولكنني كمواطن قد أرصد وجود أدوية ومكملات غذائية، وأدوية عشبية موجودة في الكويت لا يوجد لها أي مستندات، وهذا يعد نوعا من الغش الدوائي، والذي سيقام عنه المؤتمر القادم.
وأشار الى أن هناك خللا واضحا في عملية التنسيق بين وزارة الصحة والإدارة العامة للجمارك ووزارة التجارة وبلدية الكويت، مما ينذر بكارثة ان لم تتكاتف مؤسسات الدولة كيد واحدة وستشكل كارثة على المواطن، لابد من مراجعة التشريعات بالدولة في هذا الصدد.
وأكد الحبيب أن هناك اجتماعا عقد منذ أسبوعين باللجنة الصحية لجمعية الصيدلة، ووزارة الصحة، مثنيا على وزارة الصحة لتقبلها النقد، ومشيرا الى أن الوزارة طلبت من الجمعية تحديد آلية لكيفية ضبط هذه المخالفات، واشار الى أن الجمعية قدمت هذا الأسبوع وجهة نظرها التي تحفظ حق المواطن وتنظم العملية بشكل أفضل.