- 36 ألف مراجع خلال 2011 للمركز منهم 14% مصابون بالربو
- المركز يعالج جميع أمراض الحساسية ويستقبل المراجعين من جميع المحافظات
- المركز يرسل حالات الالتهاب الرئوي والصدري المزمنة للعلاج بالخارج
- نستقبل نحو 600 مراجع يومياً خلال مواسم الحساسية
كشفت مديرة مركز عبدالعزيز الراشد لأمراض الحساسية د.منى عبدالصمد عن توسعات جديدة في المركز تشمل الأجنحة والغرف والمختبرات والسجلات الطبية وإعادة ترميم للمبنى القديم، مؤكدة في الوقت نفسه انه سيتم البدء فيها في أقرب وقت. وذكرت في حوار خاص مع «الأنباء» أن عدد مراجعي المركز بلغ منذ بداية العام الحالي حتى الآن 36 ألف مراجع من بينهم 14% مصابون بمرض الربو، لافتة أيضا إلى أن عدد المراجعين اليومي لعيادات الحساسية يصل الى 400 مراجع، أما عيادات الصدر فيصل عدد المراجعين الى 100 مراجع. واكدت أن المركز متخصص في علاج جميع أمراض الحساسية، ويستقبل المراجعين من جميع محافظات البلاد، مبينة أيضا أن المركز يقوم بابتعاث مرضى للعلاج بالخارج عن طريق اللجان الموجودة فيه تتمثل في حالات التهاب رئوي وصدري لأسباب تتعلق بالجهاز التنفسي والصدري ولا يمكن علاجها هنا فيتم ابتعاثها للعلاج في الخارج، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
مركز الراشد للحساسية يعتبر من أوائل المشروعات التي اقيمت من قبل مساهمات أهل الخير..إلى أي مدى تشارك عائلة الراشد في دعم المستشفى في الوقت الحالي؟
٭ لدينا اتصالات مع المتبرعين وهي دائمة من خلال متابعة أوضاع المركز من نواقص وحاجيات يتطلب توفيرها، ولديهم الاستعداد الكامل للمساهمة في المركز من جميع الجوانب، وهم على علم بالأمور التي تحدث في المركز، والتعاون في هذه الجوانب يكون بين وزارة الصحة والمتبرعين.
هل هناك إحصائيات لعدد المراجعين للعام 2010 والعام الحالي؟
٭ خلال عام 2010 بلغ عدد المراجعين لمركز عبدالعزيز الراشد للحساسية قسم الحساسية 89306 مراجعا منهم 6113 حالة جديدة، أما قسم الصدر فقد بلغ عدد المراجعين له خلال العام 2010 «17149» من بينهم 835 مريضا دخلوا المستشفى في الجناح الأول والثاني، أما في العام الحالي فقد بلغ عدد المراجعين الكلي للمركز 36.983 مراجعا منهم 30.308 لقسم الحساسية، و6675 لقسم الصدر.
كم يبلغ عدد المراجعين اليومي في المواسم؟
٭ في مواسم انتشار أمراض الحساسية، تأتي أيام يبلغ عدد المراجعين بها أكثر من 600 حالة بين حالات الربو والتهيجات والالتهابات من المحسسات والمهيجات المنتشرة في الجو، والتي من أشهرها الغبار. ومتوسط المراجعين هو 8850 مريضا شهريا.
أنشطة
ما أنشطة المركز التوعوية الصحية؟
٭ في عيادات المركز وعند فحص الطبيب للمريض يقوم الطبيب بإعطاء التوعية عن أمراض الحساسية أو الصدر أو الربو وما إلى ذلك وطرق علاجها والوقاية منها، بالإضافة إلى التوعية في الصحف اليومية ووسائل الإعلام خصوصا في موسم الغبار الحالي، ولدينا أيضا قام قسم الصدر بالمشاركة مع إدارة تعزيز الصحة في اليوم العالمي للربو، علاوة على وضع بوسترات في مواسم الحساسية وبروشورات في المركز للمرضى للتوعية بهذه الامور.
ما مدى التعاون بينكم وبين المناطق الصحية من خلال وجود عيادات الصدر والحساسية في المستشفيات؟
٭ عيادات الصدر والحساسية متواجدة في جميع المستشفيات، ولكن في مركز الراشد أكثر تخصصا، والتعاون بيننا يكون عن طريق تحويل الحالات التي لا يتم علاجها في هذه العيادات الى المركز،
ونحن كمركز نعالج المرضى من جميع مناطق الكويت ولا نتقيد بمنطقة معينة سواء أمراض الحساسية أو الصدرية، وهذا ما يتميز به المركز.
خطة الوزارة
ما نصيب المركز من خطة الوزارة في التوسع والتطوير؟
٭ الوزارة سنويا تقوم بطلب النواقص والزيادات التي نحتاجها لتوسعة وتطوير المركز، وهذا يأتي ضمن خطتها السنوية، وسنقوم إن شاء الله بترميم المبنى القديم، وتوسعة الأجنحة القديمة لزيادة العدد، واضافة غرف اخرى، واستحداث أماكن اخرى مثل مختبرات جديدة وتوسعة السجلات الطبية والصيدلية التابعة للمركز، وسيتم انجازها في اقرب وقت، والمتبرعون ايضا لهم مساهمات في هذا الموضوع ايضا، ونحن نطلب الذي نريده والوزارة هي التي تقرر.
هل المركز متخصص فقط بحساسية الصدر والجهاز التنفسي؟ أم أن هناك أنواعا أخرى من التخصصات؟
٭ المركز متخصص بجميع أنواع الحساسية والجهاز التنفسي من الربو والالتهابات الصدرية، ولدينا قسم الحساسية الذي يتكون من وحدة الجهاز التنفسي، ووظائف التنفس وربو شعبي وحساسية العين، وحساسية الاطعمة والجلد، وحساسية الادوية، وحساسية الحشرات، والجيوب الأنفية، وباقي مستلزمات الحساسية.
الغبار
ما خطتكم لمواجهة الغبار..خصوصا أن البلاد تمر هذه الايام بموجات كثيفة من الغبار لما له من تأثير على مرضى الحساسية والربو؟
٭ بالنسبة للغبار لا نستطيع منعه، لكن كمستشفى نقوم بعمل إرشادات توعوية ونصائح للمرضى حول الغبار، ونقوم بمعالجة المرضى المتأثرين من الغبار، ونحن ننصح المرضى بعدم الخروج في الغبار، والالتزام بالأدوية والأقنعة الواقية، وبالنسبة للزيادة في عدد المراجعين في وقت الغبار فالمركز يستقبل صباحا ومساء من خلال العيادات المسائية المراجعين، ونحن نستقبل المراجعين المحولين من المستشفيات إذا احتاج الدخول لمركز الحساسية، والزيادة في العدد تكون بعد يوم الغبار بيوم أو يومين لأنهم يأتون على أساس تحويلهم من المستشفيات، وبلغ عدد المراجعين اليومي في فترة الغبار 400 مراجع في اليوم من أمراض صدرية وحساسية، وهذه فقط في فترة الغبار، وأيضا نقول ان هذا يعتمد على تحويل المستشفيات لأننا لسنا طوارئ وعياداتنا تكون بمواعيد، ولكن في الوقت نفسه نستقبل المراجعين ولا نرد أحدا، ويعتبر الغبار من أكثر المهيجات لأمراض الحساسية التنفسية.
ولا يشتمل الغبار على حبيبات الرمل فقط، بل يحتوي على الأوساخ وحبوب اللقاح والفطريات التي هي تسبب استثارة لأعراض الحساسية لدى المريض المصاب. وتشتمل هذه الأعراض على زيادة بالإفرازات أو حكة بالأنف أو عطاس، والتي قد يصاحبها احمرار أو حكة بالعين. كذلك قد تكون هنالك أعراض للربو كسعال أو ضيق أو صفير عند التنفس، وتكمن الخطورة في حال اهمال هذه الاعراض والتي قد تؤثر على صحة وحياة المريض. ويصاحب هذه الفترة من السنة موسم التلقيح لنبات الثيل والذي يعتبر أحد أهم المحسسات في البيئة الكويتية.
نقص في الأدوية
هل هناك نقص في أدوية الحساسية؟
٭ ادوية الحساسية مكلفة وهذا لا يعني وجود نقص فيها، ولكن التأخير يكمن في طلبها وتجهيزها من قبل المستودعات الطبية، وهذا لا يعني أبدا وجود نقص، ولكن طلب بعض الادوية من المستودعات الطبية يتطلب بعض الوقت.
أطباء زوار
هل هناك أطباء زوار يزورون المركز من آن لآخر؟
٭ نعم يوجد أطباء زوار للمركز من آن لأخر وذلك وفق برنامج معين لفحص المرضى وتقديم المحاضرات للأطباء لاطلاعهم على آخر المستجدات في عالم الحساسية والصدر.
العلاج بالخارج
هل هناك حالات يتم ابتعاثها للعلاج بالخارج من قبل المركز؟
٭ يكون ابتعاث المرضى عن طريق اللجان الطبية في المركز كما هو معمول في جميع المستشفيات، والحالات التي يتم ابتعاثها تتمثل في التهاب رئوي وصدري لأسباب تتعلق بالجهاز التنفسي والصدري ولا يمكن علاجها هنا فيتم ابتعاثها للعلاج في الخارج، ولكن لا يحضرني العدد الذي تم ابتعاثه، ولدينا أيضا لجان لفحص طلبة الشرطة لمعرفة مدى لياقتهم من الناحية الصدرية للالتحاق بالدورات العسكرية، كما أن لدينا لجانا لتخفيف ساعات العمل.
ما الجديد في مركز الراشد للحساسية؟
٭ المركز يدخل كل ما هو جديد من أدوية واجهزة تهم مصلحة المريض، خصوصا ان علاج الربو اختلف في السابق عن الآن، حيث انه دخول الأجهزة والأدوية الجديدة قلل من فترة المراجعة للمركز والاجهزة التي يمتلكها المركز كافية لعلاج المرضى، وفي حال زيادة عدد المرضى يتم طلب اجهزة جديدة.
المواعيد
ماذا عن مواعيد الانتظار الطويلة؟
٭ مواعيدنا أول بأول، ولا يوجد لدينا انتظار طويل، ولدينا اطباء متخصصون وكل طبيب يعطي المريض وقتا للفحص، فوجود العيادات المسائية ساهم في تقليل مواعيد الانتظار للمراجعين الكويتيين الذين يراجعون العيادات حسب مواعيد قصيرة، وقلل من عدد المراجعين في الفترة الصباحية.
دور المركز
كيف تصف دور المركز محليا وخارجيا؟
٭ المركز يقدم خدمات كبيرة جدا للمرضى منذ افتتاحه عام 1984 بتبرع من ورثة المرحوم عبدالعزيز الراشد، وهو يقوم ببحوث ودراسات مهمة تتعلق بأمراض الحساسية. وهو يعد المركز الوحيد في منطقة الخليج والآن يلعب دورا محوريا بعد تزايد مشاكل وامراض الحساسية في العقد الأخير. كما يقوم المركز بتغطية الكويت بكامل محافظاتها ويقوم بتدريب أطباء العائلة لعلاج أمراض الربو، ويوفر العديد من الطرق العلاجية الحديثة ومنها العلاج المناعي، وهي عبارة عن ابر تعطى حاليا لمئات المرضى للتخلص من أمراض الحساسية.
الأهداف المستقبلية
ما الأهداف المستقبلية للمركز؟
٭ نشر التوعية بأمراض الحساسية، لأن الوقاية من تلك الأمراض يمكن ان يجنب الإنسان معاناة طويلة. ونقوم بعمل نشرات توعوية للمرضى المراجعين، كما ننظم حلقات نقاش ومحاضرات بصفة دورية عن طريق الرابطة الكويتية لأمراض الحساسية والتي تتبع الجمعية الطبية الكويتية. وسيشهد يوم الحساسية العالمي في نهاية العام الحالي حملة توعوية لتعريف المجتمع بالمرض وأعراضه.
مقتطفات
٭ جميع الأعمار: أكدت د.منى عبدالصمد أن مركز عبدالعزيز الراشد لأمراض الحساسية يستقبل المرضى البالغين، وصغار السن من 6 سنوات وما فوق.
٭ 14%: كشفت د.منى عبدالصمد عن عدد المراجعين اليومي لعيادات مركز عبدالعزيز الراشد لأمراض الحساسية بلغ 400 مراجع لقسم الحساسية، و100 مراجع تقريبا لقسم الصدر، مؤكدة في الوقت نفسه أن 14% من المراجعين مصابون بمرض الربو.
٭ انتشار: لفتت د.منى عبدالصمد إلى أن أكثر أنواع الحساسية انتشارا بين المواطنين الحساسية الأنفية والجيوب الانفية، فضلا عن الأمراض المشتركة مثل أمراض الربو وامراض الاكزيما والحساسية الجلدية غير مرضى الحساسية التنفسية وهم الأكثر مراجعة للمركز.
٭ مؤشر خطير: أوضحت د.منى عبدالصمد أن معظم مراجعي المركز من الشباب وهذا مؤشر خطير جدا، ويعتقد ان للملوثات دورا كبيرا في هذا الأمر، فأمراض الحساسية لها علاقة حميمة مع الأدخنة والملوثات الصناعية، ومن المتعارف عليه ان هناك اجراءات وقاية وسلامة في الدول المتقدمة يفترض ان تكون موجودة محليا.
تلسكوب
شكرا من الأعماق نقولها لكل من:
٭ وفاء البنا باحث أول قانوني في إدارة الشؤون القانونية بوزارة الصحة على تفانيها في العمل وبذل الجهد في حل التحقيقات العالقة.
٭ مريم البلوشي وذكريات الشمالي من مكتب مدير مركز عبدالعزيز الراشد للحساسية ووسمة الظفيري رئيسة السجلات الطبية في المركز ذاته على حســن تعاملهن مع المراجعين واجتهادهن في العمل.
٭ رئيس قسم الملفات بوزارة الصحة عبدالعزيز التركيت على حسن تعامله مع المراجعين وبذل الجهد في خدمتهم.
مناشدة
ناشد عدد من الفنيين عبر «الأنباء» وزارة الصحة ضرورة الإسراع في إقرار كوادرهم المركونة بأدراج ديوان الخدمة المدنية، وذلك لتحفيزهم على العمل والاجتهاد.
عين «الأنباء»
ظاهرة تخريب أجهزة البصمة منتشرة في بعض المستشفيات عن طريق صب سوائل في الأجهزة لتخريبها، بالإضافة إلى أن بعض الموظفين لم يقتنعوا إلى الآن بوجود البصمة وضرورة الالتزام في العمل فنجد الكثير من الموظفين لا «يبصمون».