«تحت شعار 3 رسائل تنقذ الحياة» احتفلت دائرة الصحة والسلامة والبيئة بالتعاون مع كل من لجنة الصحة المهنية والسلامة المكتبية ولجنة الإعلام والحوافز في مؤسسة البترول الكويتية باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وذلك يوم 31 مايو 2011 بمسرح المجمع النفطي.
وفي كلمته قال راعي الحفل الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي: «إن منظمة الصحة العالمية تحذر من العواقب الصحية الوخيمة للتدخين، في ظل وصول حالات الوفاة بسبب التدخين إلى ما يقارب من 6 ملايين شخص يوميا أي حوالي 11 شخصا في الدقيقة الواحدة، مما يبرهن على أن التدخين أخطر من أسلحة الدمار الشامل كما توضح هيئة الأمم المتحدة».
واضاف ان: «الدراسات الطبية تؤكد ان التدخين يأتي في المرتبة الاولى عالميا في أسباب الوفاة، فضلا عن أنه أحد أهم اسباب الاصابة بأمراض الرئة والجهاز التنفسي وأنواع السرطانات المختلفة، ويعد احد أهم اسباب الوفيات في البلاد، إذ تبلغ نسبة المدخنين البالغين في الكويت 15%، وبين موظفي القطاع النفطي إلى 24% مما يهدد سلامة العاملين وبيئة العمل.
وتطرق الزنكي إلى الاتفاقية العالمية لمكافحة التدخين، مشيرا إلى إنها برتوكولا عالميا في مجال مكافحة التدخين، لما تتضمنه من بنود تمكن الدول من مكافحة هذا الوباء.
وفي ختام كلمته دعا الزنكي إلى تطبيق عدة امور للتخلص من وباء التدخين، في مقدمتها: تطبيق سياسات صارمة تستلهم روح الاتفاقية العالمية المهمة لمحاربة وباء التدخين وضمان حقوق العاملين في حياة صحية، وتطبيق قوانين دولة الكويت وقوانين المؤسسة من اجل تحويل بيئة العمل في المؤسسة وشركاتها إلى بيئة خالية من التدخين تماما، وتكثيف برامج تعزيز الصحة والتوعية الصحية لمساعدة من يريد الاقلاع عن التدخين، وتخصيص لحظة السلامة التي تبدأ بها اجتماعات المؤسسة وشركاتها لتدور حول مكافحة التدخين خلال الأسبوع الذي يبدأ بتاريخ 31 مايو 2011.
يذكر ان احتفال المؤسسة باليوم العالمي للامتناع عن التدخين تضمن تنظيم ندوة ضمت مجموعة من الاطباء والاستشاريين النفسيين من مستشفى الأحمدي قدموا طرقا مبتكرة للمساعدة على التوقف عن التدخين، إضافة إلى إقامة معرض لمجموعة من الشركات المتخصصة في وسائل الامتناع عن التدخين.