- الوفد الكويتي قدم مقترحات لتفعيل دور «الصحة العالمية»
- لمسنا تفاعل المشاركين مع إنجازات الكويت الصحية
أشاد وزير الصحة د.علي العبيدي بالتوصيات التي صدرت عن أعمال الدورة الـ61 للجنة شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، وأعرب عن ارتياحه للدور الفاعل والإيجابي للكويت فيها.
وقال العبيدي في تصريح لـ «كونا» قبيل اختتام زيارته لتونس إن توصيات المنظمة جاءت حول العمل على صياغة حصص عمل مشتركة لمكافحة مخاطر الطوارئ من خلال تدريب كوادر وطنية قادرة على الاستجابة للتصدي لكل أشكال الأوبئة ولانتشار الفيروسات والأمراض.
وأشار إلى إعلان المنظمة عن استعدادها لإرسال خبراء لتقييم قدرة البلدان على الاستجابة للطوارئ وخاصة على مستوى الأمراض السارية فضلا عن دعوة مختلف الأطراف الى الالتزام بتطبيق الخطط الدولية الخاصة بالتقليص من معدلات الأمراض غير السارية وغيرها من النقاط المهمة.
وأعرب العبيدي عن ارتياحه لدور الكويت الفاعل والناجح في أعمال الدورة، مشيرا في هذا الصدد الى المقترحات التي قدمها الوفد الكويتي المشارك لتفعيل دور منظمة الصحة العالمية والى تفاعل المشاركين مع إنجازات الكويت الصحية.
وأشار إلى نجاح الكويت خلال الأعوام الماضية في تحقيق الأولويات الخمس التي صادقت عليها منظمة الصحة عام 2012 والتي تتمثل في تعزيز النظم الصحية واستكمال العمل لمكافحة الأمراض السارية ومكافحة الأمراض غير السارية وصحة الأمهات والأطفال والتأهب للطوارئ والاستجابة لها.
وأضاف أن الكويت سباقة في أخذ الاحتياطات اللازمة من أجل التصدي للأمراض المستجدة مثل فيروس كورونا وفيروس ايبولا وذلك بفضل رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
كما اشار د.العبيدي الى التتويج الدولي الذي حققه د.خالد الصالح رئيس قسم الإشعاع في مركز الكويت للأورام بحصوله على الجائزة الدولية لمعالجة السرطان وأمراض القلب الوعائية والسكري والذي بقدر ما شمل شخصه الكريم فإنه يشمل الكويت عامة بفضل الرعاية الموصولة والرشيدة لسمو الأمير.
وقال العبيدي إن الدورة الـ 61 للجنة شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية تعد علامة مميزة للكويت وترجمة حقيقية لما أدركته من مستوى رفيع وراق.
وفي تطور متصل، أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د.علاء الدين العلوان أن كلا من الكويت وباكستان ترشحتا لاستضافة الدورة القادمة.
وأضاف العلوان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الدورة القادمة ستعقد في الفترة من 5 الى 8 أكتوبر 2015 وذلك في انتظار التشاور الذي سيتم بين الدول الأعضاء الـ 22 لاختيار إحدى الدولتين لمهمة التنظيم.