حنان عبدالمعبود
تحت رعاية وزير الصحة د.جمال الحربي دشنت وزارة الصحة ممثلة بإدارة تفتيش الأدوية وبالتعاون مع وزارتي التربية والإعلام حملة «احذروا الأدوية المزيفة والمزورة» وذلك لتوعية الطلاب والطالبات بالمرحلة الثانوية من مخاطر المستحضرات المزيفة والمقلدة والهرمونات البشرية والحيوانية.
من جانبه، أكد الوكيل المساعد لقطاع الإعلام الجديد والخدمات الإعلامية بوزارة الإعلام يوسف مصطفى، دعم الإعلام لكل المشاريع الوطنية والحملات التوعوية التي تعنى بصحة الإنسان ومنها حملة اليوم الذي يجب أن تتصدى له جميع الجهات المعنية، لافتا الى ضرورة مناقشة وطرح الحقائق للجمهور حول الأدوية المغشوشة والمقلدة والشركات التي تقف خلف الأدوية التي تتسلل لصحة الأبناء. وأكد ان الحملة ستستمر لمدة عام سيتم خلالها تقديم الدعم الكامل من مرحلة لأخرى.
بدوره، أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة استشاري صحة عامة د.احمد الشطي عن نداء ورسالة للمشاركين مفاده «احذروا الأدوية المزيفة والمزورة» مؤكدا أن الغش لم يعد ينحصر في السلع الاستهلاكية وإنما طال صحة الأفراد وذلك من خلال وجود غش في الأدوية، لافتا إلى أن حجم تجارة الأدوية عالميا يصل إلى ما يقارب 800 مليار دولار أو أكثر وتحتل تجارة الأدوية المغشوشة فيها 75 مليار دولار ولكن التقديرات تشير إلى أنها قد تصل إلى 8% من سوق الدواء وترتفع هذه النسبة لتصل من 40 إلى 50% في الدول النامية مما يستدعي محاربة هذه الظاهرة التي انتشرت بسرعه كبيرة في السنوات الأخيرة وبحجم كبير وطالت معظم الأدوية والمستحضرات الصيدلانية.
وأكد الشطي أن وزارة الصحة تدشن الحملة التوعوية لتوعية طلاب وطالبات مدارس وزارة التربية عن مخاطر الأدوية المزورة والمغشوشة، لافتا إلى استضافة إدارة تفتيش الأدوية لطلاب وطالبات 36 مدرسة من المرحلة الثانوية بجميع المناطق التعليمية منها 19 مدرسة للبنين و17 مدرسة للبنات حيث يبلغ عددهم حوالي 600 ألف طالب وطالبة وذلك بتقديم محاضرات تهدف إلى التوعية الصحية بمخاطر هذه الأدوية.