صرح المنسق الإعلامي للدورات بجمعية الطب البديل (كاما) شعبان جوهر بأن دورة الإسعافات الأولية المقرر تنظيمها مع وزارة الصحة وإدارة الطوارئ الطبية لن تكون الأخيرة، حيث تسعى الجمعية لتكرارها بعد 15 يوما، لتتبعها دورات طبية متميزة أخرى، مؤكدا أن إدارة الجمعية تهدف من خلال هذه الدورات على توطيد العلاقة بين الطب الحديث والطب التكميلي، اضافة الى منح المعالجين بتقنية الطب البديل التعرف على أبجديات الطب الحديث، ليتسنى لهم ممارسة تقنياتهم بثقة أكبر.
وأضاف شعبان أن المعالجين سيتعرفون خلال دورة الإسعاف الأولية على أسس وطرق النجاة من الحالات التي تهدد الحياة، كما سيخضعون لتدريبات عملية لانعاش القلب الرئوي للبالغبين، اضافة الى اجراءات التعامل مع غيبوبة السكري في الطريق ـ المنزل ـ العمل.
ويستطرد قائلا: ستقدم الدورة للمعالجين أساليب التدخل لحالات الطوارئ وكيفية معالجة النزيف الشديد، كذلك خطوات التعامل مع الصدمات ومعالجة الجروح والحروق.
ولن تترك ادارة الطوارئ الطبية أعضاء «كاما» من دون الاطمئنان على تمكنهم من استخدام صندوق الاسعافات الأولية بالشكل الصحيح، وتعلم خطوات التعامل مع الصدمات، الصرع، التشنجات والاصابة الطفيفة.
وعلق: الدورة مكثفة، ويمكن الحصول من خلالها على الكثير من اجراءات التهوية البديلة، والتعامل مع حالات الاختناق للكبار، كما سيتمكن المتدرب من خلال الدورة التعرف على النماذج المخصصة لتسجيل الحوادث.
أما عن تخصصات المعالجين الذين سيستفيدون من الدورة، فذكر موضحا: مثل هذه الدورة توجه للجميع، فلا يوجد شخص لا يرغب بإسعاف مصاب في أي مكان كان.
أما بالنسبة للمعالجين فإن الدورة مفتوحة للجميع: الاستشاري، الخبير، الاختصاصي، الممارس، والمعالج، كذلك الحجام، المجبر، والعشاب، وكل فئات الطب البديل والتكميلي، كما أن الدورة مقدمة لكل من يرغب في الحصول على شهادة مسعف من أعضاء الجمعية.