قال استشاري الأمراض الجلدية في مركز أسعد الحمد د.محمد العتيبي إنه خلال الفترة الأخيرة كثر الحديث عن مستحضرات غسول وعلاج الشعر حيث كان بالسابق يستخدم الشامبو لغسيل الشعر أما الآن فتضاف بعض المواد كعلاج لكثير من أمراض الشعر وفروة الرأس.
وأضاف العتيبي أن مفعول الشامبو يعتمد على ازالة الدهون من فروة الرأس والتي تختلف تركيبته الكيميائية من نوع الى آخر، وهناك مكونات أساسية وثابتة لا تختلف هي الماء، والمادة الرغوية، وبعض الزيوت النباتية أو الحيوانية.
وكشف أن الترويج لبعض المستحضرات منها المقوية للشعر أو تحت اي مسميات أخرى هي عبارة عن مجموعة من المواد بعضها طبيعي والآخر صناعي، يتم تحضيرها في صورة قابلة لاستعمالها على الشعر، ولابد أن نشير الى ما قد يشعر به بعض المرضى من استجابة أو تحسن على تساقط الشعر هو نتيجة مستحضر دون غيره، هو يمكن أن سببه الى نوع من الإيحاء، وقد يكون الاستثناء الوحيد لعلاج معروف منذ القدم يستخدم لمرضى ضغط الدم أدت الصدفة تناوله الى ملاحظة زيادة نمو الشعر في مناطق مختلفة من الجسم عند المرضى الذين يستخدمونه. وبدأت من هنا فكرة استخدامه في علاج الصلع بصورة موضعية.
وذكر أن صبغ الشعر منذ القدم وحتى يومنا هذا ما زال من الوسائل المعروفة للتغلب على ظهور الشعر الأبيض أولإكساب الشعر رونقا خاصا عند السيدات، وأيضا بعض الرجال مشيرا الى الصبغات النباتية مثل الحنة وتتميز بكونها غير سامة ويمتد تأثيرها لمدة عشرة أسابيع، كما ان هناك صبغات معدنية مثل الأملاح غير العضوية وما ينتج من تغيرات كيميائية بعد استعمالها، ومن المعروف أنها تؤدى الى حدوث تقصف بالشعر من كثرة الاستعمال كما أن الصبغات العضوية الصناعية تعتبر الأكثر شيوعا وتكون مؤقتة أو شبة دائمة.
واشار الى الأعراض الجانبية من استعمال الصبغات منها الإكزيما التلامسية بنوعيها التهيجي والمناعي، وأيضا فقدان الشعر بشكل عام أو بمنطقة محددة وضمور بصيلات الشعر بهذه المنطقة، وأيضا ينطبق هذا على كريمات فرد الشعر وما قد يصاحبها من تقصف بالشعر وفقدان لمعانه ولا ننسى حدوث الحكة بفروة الرأس من كثرة استخدام بعض أنواع الشامبوهات.