عبدالله قنيص ـ هاني الظفيري
يوم الجمعة الماضي انفردت «الأنباء» بقضية خطف وافدة نيبالية وطلب خاطفيها من زوجها دفع فدية مقابل اطلاق سراحها بدأت بـ 350 دينارا وانتهت بـ 1000 دينار، القصة التي انفردت «الأنباء» بنشرها كانت محل اهتمام كبير من قبل مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنــائية اللواء الشيخ علي اليوسف الذي أمر مدير مباحث العاصمة العقيد منصور العتيبي الذي بدوره أوعز الى مباحث الصليبخات بقيــادة الملازم اول سالم النمشان بسرعة اغلاق ملف قضية الخطف وتوقيف الجناة.
وقال مصدر امني صدرت تعليمات اللواء الشيخ علي اليوسف بسرعة اغلاق ملف القضــية وتم تشــكيل فريق عمل واستطاع فريق العمل تحديد الهاتــف الذي يســـتخدمه الخاطـــف والذي من خـــلاله قام بالاتصال على الزوج ومطالبته بدفع فدية، وتبين ان الهاتف مسجل باسم وافد مغــادر البلاد قبل عام، مشيرا الى ان هذا الأمر لم يحبط رجال المباحث وتم التنسيق مع شركات الاتصالات ومن ثم تحديد مصدر اجراء المكالمات وهو شقة في منطقة الجليب ليسارع رجال المباحث الى الشقة، ولكن لم يجد رجال المباحث أيا من الخاطفين وانما وجدوا الزوجة المخطوفة والتي أكدت تعرضها للتعذيب والاعتداء عليها من قبل 3 آسيويين من ملابسهم، على حد تأكيد الزوجة انهم يعملون في مجال التنظيف.
وأكد المصدر ان رجال مباحث الصليبخات لن يهنأ لهم بال الا بعد ضبط الجناة الذين خطفوا النيبالية وساوموا زوجها على دفع فدية مقابل اطلاق سراح الوافدة.