هاني الظفيري
الجاني غالبا ما يحوم حول جريمته هذه النظرية يدركها تماما رجال الأمن وشهدت منطقة مبارك الكبير تطبيقا لهذه النظرية بعد ان تمكن رجال الأمن من توقيف 3 شبان قاموا بدهس طفل والهرب من مسرح الجريمة غير انهم توجهوا لاحقا الى مستشفى العدان للاطمئنان على حالة الطفل.
وكانت عمليات الداخلية أبلغت عن دهس طفل من قبل سيارة وهروب قائد المركبة ومن ثم تم نقل الطفل الى مستشفى العدان وبعد ساعتين من دخول الطفل الى المستشفى حضر أحد الأشخاص للسؤال عن حالة الطفل المدهوس وشك كاتب مستشفى العدان في الشخص ليتم إبلاغ أمن المستشفى وجاءت المفاجأة مدوية حيث ان هذا الشخص هو من دهس الطفل واعترف بأنه وآخرين كانوا يستقلون سيارة قاموا بسرقتها وانه دهس الطفل وخشي من افتضاح أمره، فاعترف وأرشد عن زملائه الذين كانوا برفقته وقت الحادث.
على صعيد آخر سجلت قضية بحق لص مجهول وحملت عنوان سرقة والشروع في القتل، وقال مصدر ان مواطنا ترك سيارته ودخل لشراء بضائع من فرع جمعية وشاهد سيارته تتحرك بعد ان صعد اليها لص وحاول اللحاق بسيارته إلا ان اللص قام بدهسه وهرب الى جهة غير معلومة.