هاني الظفيري
مصيبة أن يكون خصمك هو شقيقك والمصيبة الكبرى أن تطلب أن يرحل هذا الخصم دون عودة.
كان هذا شعار الخليجي الذي ناشد وزير الداخلية أن يلتفت له وأن يحميه من الأخ العاق المدمن الذي حاول قتل أفراد أسرة كاملة واحتجزهم وتسبب في طلاق شقيقته يوم زفافها.
«الأنباء» التقت (ز.خ) الذي تحدث عن مأساته وخوفه على والدته وعلى شقيقاته من هذا الأخ المدمن الذي تسبب في تعاسة من الممكن أن تصبح كارثة وفيما يلي نص الحوار:
في البداية ما مشكلتك؟
هي ليست مشكلة بل طامة كبرى وتكمن في شقيقي العاق المدمن الذي حاول قتلي بعد أن أطلق النار علي قبل عدة سنوات وتسبب في كابوس حقيقي لا يغيب عن مخيلتي خصوصا انني (مقطوع من شجرة) فأسرتي من أشقاء وابناء عمومة جميعهم في المملكة العربية السعودية ولا يوجد احد هنا غيري وبحكم عملي الذي يجعلني اغيب عن المنزل يومين على الأقل اخشى أن يقوم شقيقي بقتل اطفالي ووالدتي وزوجتي وشقيقاتي.
وكيف حدثت المشكلة؟
تعرف على رفقاء السوء واصبح مدمنا وعاقا واحتجز والدتي ومنع عنها الماء وشهّر بنا حتى انتشرت قصتنا امام ابناء المنطقة لتصبح سيرتنا على كل لسان حينما احتجز افراد اسرة في الجهراء وتناولتها وسائل الاعلام.
في كل مصيبة تجده، يبعد عن طريق السوء وسرعان ما يرجع بقوة ليكشر عن أنيابه ويتسبب لنا في كارثة، وآخر هذه الكوارث طلاق شقيقته قبل يوم من زفافها لذلك اتوجه إليكم لكي تنقذوا الأسرة من الضياع بسبب شاب مدمن بان يبعد عن البلاد.
ألم تحاول مساعدته؟
تسترت عليه كثيرا فكان يطلب مني المال وكنت اعطيه وان لم اعطه يقوم بتهشيم سيارتي والاعتداء على والدته واتهامنا بسرقة ماله خصوصا انه عاطل ولا اعلم كيف يحصل هذا العاطل على المال!
بماذا تطالب من خلال هذا اللقاء؟
أطالب وزير الداخلية بالتدخل وحماية اسرة من الهلاك خصوصا انه لا يوجد رجل بالمنزل سواي فهو محتجز 21 يوما على ذمة قضية اخشى أن يخرج بعدها ويقدم على قتل أطفالي ووالدته فنحن مبتلون، وهذه الرسالة أوجهها إلى المختصين: أبعدوه وقوموا بترحيله وأريحونا. فمنذ 7 سنوات وأنا مرهق من الشقيق العاق.