مؤمن المصري
تنظر دائرة الاحوال الشخصية بمحكمة الاستئناف في 16 الجاري دعوى ابن ضد والده رفعها المحامي محمد حمزة عباس يطعن فيه على حكم اول درجة القاضي بنفقة قيمتها 150 دينارا للابن الذي تركه ابوه منذ ولادته حتى بلوغه الثالثة والثلاثين دون نفقة او اوراق ثبوتية.
وكان دفاع الابن الشاكي ـ المحامي محمد حمزة عباس ـ قد رفع دعوى نفقة اقارب للابن ضد والده قال فيها: ان الاب قد اهمل ابنه منذ ولادته، حيث انفصل عن والدته وتم تسليمه لاحدى الاسر لرعايته حتى بلغ الثامنة عشرة، وعندما طالب بأبسط حقوقه تنكر له والده، مما حدا بالابن على ان يقوم برفع دعواه مطالبا والده بالانفاق عليه. واضاف عباس انه قد ثبت بالدليل القاطع وبالبصمة الوراثية ان هذا المواطن الكويتي هو ابن لذلك الاب الذي اهمل ابنه وتركه لاسرة غريبة تتولى رعايته وتربيته وهو (اي والده) حي يرزق. واوضح المحامي ان الوالد ترك ابنه بلا اوراق ثبوتية طوال هذه السنوات، حيث لم يقم باستخراج بطاقة مدنية او جواز سفر او شهادة جنسية، بل لم يهتم بتعليمه او تثقيفه بل تركه دون ان يقدم اوراقه لأي مدرسة حتى بلغ هذه السن وهو لا يستطيع القراءة او الكتابة وأضحى بلا عمل يقتات منه. واكد عباس انه بعد انتهاء الدعوى بصدور حكم الاستئناف سيقوم برفع دعوى مدنية يطالب فيها بتعويض موكله بمليون دينار عن الاضرار المادية والادبية التي لحقت به من جراء ظلم والده له.