أمير زكي
تسببت سرقة صهريج وقود تابع للجيش الأميركي في موجة استنفار شملت عموم دوريات وزارة الداخلية وبلغت حتى بوابات معسكر الجيش الأميركي في عريفجان، وأوضح مصدر أمني ان الاستنفار الأمني الشامل مرده ان صهريج الوقود التابع للجيش الأميركي يمكن لسائقه الدخول لأي منشأة من منشآت وحدات الجيش الأميركي المتواجدة في البلاد، لذا تم تعميم أوصافه وأرقامه على عموم الدوريات وبلغ التعميم أيضا وحدات الجيش الأميركي كنوع من الاجراء الاحترازي.
وقال مصدر أمني ان سائق الصهريج أبلغ مخفر ميناء عبدالله ان الشاحنة سرقت أثناء تركها في وضعية تشغيل والدخول الى احد الحمامات، مشيرا الى ان اجهزة وزارة الداخلية عممت أوصاف الشاحنة، وفي المقابل قام الجيش الأميركي بالتعميم على معسكراته بعدم دخول اي شاحنة الا بعد اخضاعها للتفتيش والتأكد من حمل السائق تصريحا بالدخول الى المعسكرات، هذا ورجح مصدر أمني ان تكون القضية هي عبارة عن سرقة عادية وان اللص لا يدرك ان الشاحنة تعمل لحساب الجيش الأميركي، مؤكدا على ان هناك اجراءات أمنية مشددة على جميع المعسكرات التابعة للجيش الأميركي بموجبها تخضع جميع السيارات والشاحنات للتفتيش من خلال عدة مختصين مشرفين على اكثر من بوابة.