محمد الدشيش
هل ستتحول قضية «خطف ومواقعة» الى قضية «ابتزاز»؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة وتحديدا بعد إحالة ملف القضية الى نيابة حولي، وكانت وافدة تونسية ذهبت الى مخفر السالمية وقالت انها تعرضت للخطف والاعتداء من قبل شاب كويتي وزودت رجال الأمن بكامل معلومات الجاني ليتم ضبطه.
وقال المصدر الأمني: ما ان حضر الجاني حتى فجر مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا ان التونسية المدعية هي صديقته وهناك مشروع زواج بينهما وانه لم يحدث لشكه في سلوكها، مؤكدا ان المجني عليها تعرف كامل أسرته وسبق أن التقت بهم أكثر من مرة.
وأضاف المصدر ان أقوال المجني عليها جاءت مختلفة تماما، اذ قالت انها لا تعرف الجاني، إلا ان الجاني قدم عدة مسجات صادرة من المجني عليها، كما أبدى استعداده لتعرف كل أفراد أسرته عليها وتحديد أماكن كانا يلتقيان بها. ومضى المصدر الأمني بالقول ان والد المجني عليها طلب من الشاب ان يتم التنازل عن الدعوى التي قدمتها ابنته مقابل دفع مبلغ 30 ألف دينار، وهذا ما رفضه الجاني، مشيرا الى استعداده للذهاب الى ابعد من المخفر حتى يكشف حقيقة تعرضه للابتزاز، مرجحا ان تكون الفتاة ووالدها معتادين على مثل هذه التمثيليات المكشوفة.