قضت الدائرة الجزائية الثانية عشرة بالمحكمة الكلية أمس برئاسة المستشار عادل الهويدي وعضوية المستشارين علي سلطان وصلاح الدين أبوالفتوح وأمانة سر وليد منصور بحبس عسكري بالداخلية حبسا مؤبدا بعد إدانته بخطف خادمة إندونيسية بالحيلة ومواقعتها بالإكراه.
وتخلص الواقعة فيما شهدت به المجني عليها أنها في غضون شهر يناير 2010 تم استيقافها من قبل المتهم (عريف بدوريات أمن الفروانية) ومرافقه أثناء قيامهما بعملهما، وطلب المتهم منها تقديم هويتها، فقررت أنها لا تحمل هوية وأنها هاربة من كفيلها. فأمرها بركوب مركبة الشرطة تمهيدا لتسليمها للجهة المختصة بعد أن استولى على هاتفها النقال.
ثم قام المتهم بنقل المجني عليها إلى سيارته الخاصة وانطلق بها إلى شقة بمنطقة حولي، حيث قام بمواقعتها بالإكراه. ثم قام بإعادتها لذات المنطقة التي أخذها منها وتركها هناك وانصرف بسيارته.
وشهد رفيقه في الدورية أنه في يوم الواقعة وأثناء قيامه والمتهم بعملهما على سيارة الدورية شاهدا المجني عليها تسير بالطريق العام بمنطقة الفروانية فاستوقفها المتهم ولم يكن معها إثبات شخصية فاصطحباها معهما في سيارة الدورية تمهيدا لتسليمها لمخفر شرطة الفروانية.
وأضاف الشاهد أنه لظروف صحية طلب من المتهم إيصاله إلى مكان سيارته بمديرية أمن الفروانية قبل التوجه إلى المخفر ففعل، وأنه لا يعلم مصير المجني عليها بعد ذلك. وزاد أنه لا يعلم سبب قيام المتهم بنفي واقعة استيقافهما للمجني عليها.