برعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء د.مصطفى حسين الزعابي، وبحضور مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني اللواء يوسف عبدالعزيز الروضان، اختتمت أنشطة الدورة التأسيسية الأولى لفرق الكشف عن أسلحة الدمار التي نظمتها إدارة الوقاية المدنية التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع وحدة الدفاع الكيماوي بالحرس الوطني، وذلك في ترجمة لتعليمات وزير الداخلية ورئيس لجنة الدفاع المدني الفريق الركن م. الشيخ جابر خالد الصباح.
من جهته قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء د.مصطفى حسين الزعابي ان عقد الدورة التأسيسية الأولى لإعداد الفرق الأمنية المتخصصة للكشف عن أسلحة الدمار الشامل يمثل أهمية خاصة تدعم الإستراتيجية الأمنية الشاملة التي تهدف إلى تنويع اهتمامات رجل الأمن وفتح آفاق جديدة لمختلف صور الدفع بالعناصر للتعامل مع مختلف الحالات، وهو الأمر الذي يتطلب عقد المزيد من الدورات التدريبية وإعداد وتأهيل وصقل معلومات ورفع قدرات تلك العناصر لتمكينها وبكفاءة من التعامل مع ظروف العمليات الأمنية مهما كانت درجة خطورتها ودعمها بالمعدات والأجهزة والنظم المتطورة الحديثة، وبتعاون وثيق مع مختلف أجهزة الدولة ذات العلاقة.
أعرب اللواء د.الزعابي واللواء الروضان عن شكرهما وتقديرهما للتعامل القائم ما بين الإدارة العامة للدفاع المدني ووحدة الدفاع الكيماوي التابعة للحرس الوطني، وغيرها من الجهات التي تساهم وتقدم دعمها الكامل لكل الخطط والعمليات والإجراءات التنفيذية للدفاع المدني.
من جهته، أشار مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني اللواء/يوسف عبدالعزيز الروضان الى أن المنهج العلمي والتدريبي للدورة التأسيسية الأولى لفرق الكشف عن أسلحة الدمار الشامل حفل بالأنشطة النظرية والعملية والميدانية المتنوعة، والتي عقدت على مدار ثلاثة أسابيع، حيث تضمن برنامج الأسبوع الأول طرح مواضيع نظرية ومكتبية شملت إلقاء محاضرات عن مفاهيم الدفاع المدني ومقدمة تعريفية عن أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيماوية والإشعاعية والبيولوجية والحوادث النووية والكيماوية وخطورتها وأساليب الوقاية منها والتعامل معها، إضافة إلى شرح عن الملاجئ وتدابير الإيواء والإخلاء الآمن وعمليات الإنقاذ واشتراطات الأمن والسلامة في جميع المنشآت والمرافق العامة والخاصة، إلى جانب أسس وقواعد الوقاية الشخصية وأجهزة الكشف والقياس ومواد التطهير اللازمة للتخلص من الملوثات.
وذكر اللواء الروضان أن المحاضرات النظرية اتبعها تدريبات ميدانية تولتها وحدة الدفاع الكيماوي بالحرس الوطني، حيث اختتمت الدورة بتمرين عملي شامل تطبيقا لما تلقاه منتسبو الدورة من معلومات نظرية عن أسلحة الدمار الشامل وأساليب التعامل معها والتخلص الوقائي منها.
وأضاف اللواء الروضان أن عقد الدورة التأسيسية الأولى لإعداد فرق الكشف عن أسلحة الدمار الشامل والتخلص منها تعد من الدورات الإستراتيجية والحيوية ذات الأهمية الخاصة، والتي تم عليها اختيار العناصر الأمنية التي اجتازت الدورة بنجاح للانضمام إلى الفرق الأمنية المتخصصة للكشف عن أسلحة الدمار الشامل التابعة لإدارة الوقاية المدنية بالإدارة العامة للدفاع المدني.