- العمر: نحن أقوياء بقيادتنا الحكيمة وبالوطن والقانون
- الرجيب: العمر قائد أمني مشهود له بالكفاءة وبعد النظر
في احتفال حاشد برعاية وحضور وزير الداخلية الفريق الركن م.الشيخ جابر الخالد جرى أمس تكريم الفريق أول متقاعد أحمد عبداللطيف الرجيب وكيل وزارة الداخلية السابق بمناسبة تقاعده وتكريم الفريق غازي عبدالرحمن العمر بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد وكيلا لوزارة الداخلية بعد ان نال الثقة الغالية للقيادة السياسية العليا.
وقد وجّه وزير الداخلية كلمة بهذه المناسبة التي شهدها وكلاء وزارة الداخلية المساعدون والمديرون العامون ومساعدوهم بقاعة الفريق أول يوسف بدر الخرافي، أكد فيها أن الفريق أول متقاعد الرجيب من الرجال المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أؤتمن فوفى، وعاهد على حفظ الأمن، فحافظ على الأمن والأمان.
وأوضح الخالد انه خدم مع الفريق أول متقاعد الرجيب في جناحي الأمن العسكري، وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، فبرهن على مدى ثباته في خدمة الكويت في جميع الظروف سواء كانت إرهابا داخليا أو مواجهة للجريمة أو في مواجهة الاحتلال الغاشم على الكويت.
وأكد الفريق غازي العمر ان واجب الوفاء ألا ننسى الرجال المخلصين الذين أفنوا سني عمرهم وزهرة شبابهم في خدمة الوطن وحفظ أمنه وأمانه، قادة سبقونا في تحمل المسؤوليات الأمنية وتعلمنا منهم الكثير واستلهمنا منهم العبر والحكمة والعطاء والإخلاص.
وواجبنا ان نكون لهم إخوة وأبناء بررة أوفياء لما قاموا به من عمل جليل مخلص وما قدموه من تضحيات كبيرة كانت محل تقدير واعتزاز من قيادتنا السياسية ومن كل مواطن ومقيم.
وتوجه الفريق العمر بالتقدير والثناء للفريق أول متقاعد الرجيب، مؤكدا انه كان أخا وقائدا تعلمنا منه الكثير ونهلنا من فكره الثاقب وعلمه الغزير.
وأوضح ان ما قام به من عطاء وما أعده من أسس وقواعد وتنظيمات وهياكل تدفعنا لمواصلة مسيرته الخيرة ساعين لتحقيق ما تصبو اليه نفسه تعزيزا لأمن بلدنا ومجتمعنا. ودعا الفريق العمر جميع إخوانه وأبنائه قيادات الداخلية الى ان يعينوه بسواعدهم وبمشورتهم واقتراحاتهم وتواصلهم، مؤكدا ان القوة في تكاتفهم، وتعاضدهم وفي رباط المحبة والتعاطف والاحترام، وبالقانون والضبط والربط وبالالتزام بالأوامر والنظام نكون أقوياء بالوطن الذي يظلنا ويجمعنا، أقوياء بقيادتنا الحكيمة التي ترشدنا وتهدينا الى بر الأمان.
وتوجه الفريق العمر الى المولى عز وجل سائلا إياه أن يأخذ بيد الجميع لما فيه خير وتقدم كويتنا العزيزة في ظل قياداتنا العليا الرشيدة.
واختتم الفريق العمر بآية الله الكريمة: (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).
ثم قام الفريق الركن م.الشيخ جابر الخالد بتكريم الفريق أول متقاعد أحمد عبداللطيف الرجيب مقدما له درعا وهدية تذكارية.
كما بارك الوزير للفريق العمر بمناسبة تولي مهام منصبه الجديد وكيلا لوزارة الداخلية.
وقدم الفريق العمر درعا تذكارية للفريق أول متقاعد الرجيب تقديرا وعرفانا منه لجهده المخلص وعطائه الوطني في خدمة الأمن.
ثم قام وكلاء الوزارة المساعدون بتقديم دروع تذكارية باسم قطاعاتهم الأمنية للفريق أول متقاعد أحمد عبداللطيف الرجيب.
وتوجه الفريق أول متقاعد الرجيب بكلمة وداعية أوضح فيها ان الكلمات.. أي كلمات ستظل قاصرة جدا عما غمره به قادة وزارة الداخلية من فضل وطيب مشاعر.
وأضاف انه يقف اليوم بين اخوانه وزملائه قيادات وزارة الداخلية، وقبل ان يقول وداعا يقدم الشكر وافرا جزيلا لوزير الداخلية على المبادرة الكريمة التي تمثلت في هذا الاحتفال.
وذكر ان تكريمه لهو ختام مسك لمسيرة امتدت على مدى 4 عقود، كان التنافس فيها شرفا، والاختلاف إثراء والتوافق تطويرا وعطاء، الهدف هو الكويت وأمان إنسان الكويت.
وأعرب عن تقديره لكل من علمه بالفعل أو النصيحة والتوجيه.. وأوضح انه شهد لرجال الأمن مواقف ترفع الهامات، وجهدا مخلصا، وعطاء بلا منة، وتسابقا في البذل، وإنكارا للذات، وفداء بالأرواح، مشيرا الى ان هذا ما يمثله رجال الأمن بجميع رتبهم في جميع مواقفهم، فلهم مني ألف تحية وتحية.
وأكد ان تكريمه من القيادة العليا والوزارة ومن قيادات الداخلية سيظل وساما على صدره وعلامة فارقة سيتذكرها على الدوام.
وتوجه الفريق أول متقاعد الرجيب بالتهنئة للفريق غازي العمر، مؤكدا انه تبوأ منصب وكيل وزارة الداخلية عن جدارة، فهو القائد الأمني المشهود له بالكفاءة وبعد النظر.
السيرة الذاتية
الاسم والرتبة: الفريق أول م.أحمد عبداللطيف صالح الرجيب
التأهيل العلمي:
ـ خريج كلية الشرطة في بريطانيا.
ـ حاصل على دورات في الادارة العليا والتخطيط من داخل الكويت وخارجها.
التدرج الوظيفي:
ـ ضابط مخفر 1966 ـ 1967.
ـ ضابط في شرطة النجدة 1967 ـ 1975.
ـ ضابط اركان في كلية الشرطة من 1975 حتى 1977.
ـ مدير معهد تدريب الضباط في كلية الشرطة من 1977 حتى 1982.
ـ مدير ادارة العلاقات العامة من 1982 ـ 1989.
ـ مدير عام مديرية امن محافظة العاصمة من 1989 حتى 1992.
ـ مدير عام اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية من 1992 حتى 1997.
ـ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الخدمات الامنية المساندة (المرور ـ الهجرة ـ الدفاع المدني) من 1997 حتى سبتمبر 2001.
ـ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات (العمليات المركزية ـ الدوريات الشاملة ـ الدفاع المدني).
ـ الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتنمية (مركز نظم المعلومات ـ اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية ـ الادارة العامة للتخطيط والتطوير ـ الادارة العامة لشؤون قوة الشرطة) من سبتمبر 2001 حتى فبراير 2004.
ـ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات 2004 ـ 2006.
ـ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب الشرطي 2006 ـ 2008.
ـ وكيل وزارة الداخلية من فبراير 2008 حتى ديسمبر 2010.
لقطات
- قام وكلاء وزارة الداخلية المساعدون بتقديم دروع تذكارية للفريق أول متقاعد الرجيب وكان أول من قدم له درعا الشيخ عذبي الفهد وكيل جهاز أمن الدولة.
- قدم الفريق الشيخ أحمد النواف درعين تذكاريتين الأولى باسم قطاع التعليم والتدريب والثانية باسم اتحاد الشرطة الرياضي.
- تسابقت قيادات الداخلية لتهنئة الفريق العمر ولتحية الفريق أول متقاعد الرجيب في موقف إنساني يكشف عن التواصل النبيل داخـل المـؤسسة الأمنية الشامخة.
- دور متميز قامت به الشرطة النسائية في تنظيم الحفل وإرشاد الحضور الى مقاعدهم.