أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية مدير ادارة الاعلام الأمني العميد محمد الصبر ان وزارة الداخلية ستطرح ورقة عمل حول معوقات التعاون بين المؤسسات الأمنية ووسائل الإعلام وذلك خلال انشطة الملتقى العلمي الأول للشرطة العربية والذي انطلق امس في المملكة الأردنية الهاشمية.
وجدد العميد الصبر التأكيد على ان الهدف من الملتقى القاء الضوء على الشرطة وعلاقاتها بالتنمية واكتساب المعارف والمعلومات.
وذكر ان هناك عرضا للدول المشاركة في اعمال الملتقى حول مجالات الاعلام الأمني والعلاقات العامة لإبراز دور العمل الشرطي العربي ايضا والاطلاع على أحدث الأجهزة بالاضافة الى الاجراءات الخاصة برجال الشرطة من أجل ضرورة تبادل الخبرات والتجارب الابداعية بين الأجهزة الأمنية.
واختتم العميد الصبر ان مشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية والإعلام والجامعات ومراكز البحوث والصحف في الدول العربية بالاضافة الى الأجهزة الأمنية المعنية بموضوع الملتقى والخبراء المختصين دلالة على أهميته.
والجدير بالذكر ان مساعد مدير ادارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي العقيد عماد الملا يشارك في حضور الملتقى.
وكانت أعمال الملتقى العلمي الأول للشرطة العربية بتعاون جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومديرية الأمن العام بالمملكة الأردنية الهاشمية انطلقت امس بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية والإعلام والجامعات ومراكز البحوث والصحف في الدول العربية بالاضافة الى الأجهزة الأمنية المعنية بموضوع الملتقى والخبراء المختصين.
وافتتح الملتقى بكلمة من مدير الأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية الفريق الركن حسين هزاع المجالي شدد من خلالها على أهمية الملتقى باعتباره الأول من نوعه ويشارك فيه متخصصون أكاديميون وعاملون في الأجهزة الأمنية لمواكبة التطورات العلمية التي يشهدها العمل الشرطي.
وعقب ذلك أكد رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية د.عبدالعزيز صقر الغامدي ان التعاون العلمي بين الجامعة والأجهزة الأمنية في الدول العربية يأتي تأكيدا على ضرورة التواصل للارتقاء بمجمل الخدمات الأمنية على جميع المستويات وفي كل المؤسسات الأمنية دون تفريق.
وقد حاضر في الجلسة الأولى اللواء أحمد سعيد الصوان عن تجربته في الأمن العام تحدث فيها عن متطلبات العمل في الأمن العام حيث انه يتعامل مباشرة مع الجمهور خلال تردده على مخافر الشرطة لتقديم البلاغات او تسلم اي معلومات، مؤكدا ان عمل الأمن العام محوري في الأجهزة الأمنية ولابد من توافر العديد من الصفات الشخصية والذهنية لرجل الأمن العام لمواكبة طبيعة العمل واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
كما تحدث اللواء ركن توفيق حامد الطوالبه عن الاستراتيجية المقترحة لادارة الأزمات، مؤكدا اهمية تطبيق الاستراتيجية من خلال المعايير التي تم التعامل معها والفرضيات والمعطيات التي يتم استنتاجها والتي من أجلها تم وضع هذه الاستراتيجية.
وعقب ذلك كانت هناك جلسات حول الأجهزة الأمنية ودورها في ترسيخ الأمن الوطني والتي حظيت بتفاعل من المشاركين نظرا لما يمثله الأمن الوطني في حفظ أمن الوطن وأمان المواطن.