هاني الظفيري
احتجزت وافدة إثيوبية في مخفر ابوحليفة على ذمة قضية شديدة البشاعة وتعلقت بإلحاق اذى بليغ بطفل صغير لا يستطيع الكلام او التحدث بما يحدث له من قبل الخادمة، فيما اعتبر مصدر امني هذه القضية تكرارا لقضايا مماثلة تتعلق بتعذيب خادمات لأطفال ابرياء.
واستنادا لمصدر امني فإن مواطنة تقدمت الى مخفر ابوحليفة مشيرة الى انها كانت ترصد بكاء مزمنا لطفلها الصغير وكانت تعتقد ان الطفل يعاني من امراض معدية وكانت تذهب به للأطباء والذين يكتفون بإعطاء الطفل مسكنات.
وقالــت المواطنة انها لاحظت واثنــاء قيامهــا بتغييــر الحفاض لابنها وجــود كدمــات على قدميه لتقــوم بتوجيه الاتهــام الى خادمتهــا بالاعتداء علــى طفلهــا، وقد نفت الخادمة في بدايــة التحقيقات التي اجريت معها داخل مخفر ابوحليفة ولكنها عادت واعترفت بأنها تعذب الطفل انتقاما من ابيه وأمه لأنهما على حد زعمها يعاملانها بقسوة وجفاء.
هذا، واعرب مصدر امنــي عــن امله في عدم الركون فــي تربيـة الأبناء والاهتمــام بهــم الى خادمات خصوصــا ان العديد من الآسيويــات اللاتي يعملن كخادمات تكون لديهن مشكلات كبيرة وأنهن في الغالب يتركن ابناءهن في موطنهن للبحث عن الرزق، وبالتالي لا يمكن ان تنتظر منهن ان يكن رحيمات بأبنائنا وفلذات أكبادنا.