أمير زكي ـ عبدالله قنيص
فيما أفادت صحيفة سويدية امس بأن الرجل الذي اعتقل في اسكوتلندا ويشتبه في ان له علاقة بالهجوم الذي وقع في ستوكهولم بالسويد في 11 ديسمبر الماضي قد يكون من اصل كويتي، ذكر مصدر أمني لـ «الأنباء» ان يكون الرجل المذكور بالفعل قد قدم الى السويد من الكويت ولكنه ليس كويتيا، مرجحا ان يكون من غير محددي الجنسية الذين يهاجر معظمهم الى بلدان أوروبية كالسويد وهولندا وبريطانيا.
وقال المصدر في تعليق على اعلان الصحيفة من انه قد يكون كويتيا: أمر التأكيد عائد الى وزارة الخارجية والتي لم يصلنا منها أي شيء بهذا الشأن حتى الآن، ولكن الترجيحات التي بين أيدينا الآن انه «بدون» ولا يحمل الجنسية الكويتية.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد ذكرت ان صحيفة سويدية أفادت بأن الرجل البالغ من العمر (30 عاما) والذي اعتقل اول من أمس الثلاثاء في غلاسكو في اسكوتلندا ويشتبه في ان له علاقة بالهجوم الانتحاري الذي وقع في ستوكهولم في 11 ديسمبر الماضي قد يكون من أصل كويتي.
وكتبت صحيفة «اكسبرسن» نقلا عن جيران للشاب وبينهم اندرو نيفيل الذي قال عنه «انه يتحدر من الكويت لكن يتكلم الإنجليزية بطلاقة».
وقال بعض جيرانه ردا على أسئلة الصحيفة انه كان «شابا عاديا يرتدي الجينز وقصير الشعر».
وقال احد السكان ردا على أسئلة الصحيفة انه استقر في احد مباني الحي الشعبي وايتينش نهاية ديسمبر أي بعد اعتداء ستوكهولم بقليل.
وقال نيفيل «لقد ساعدته على حمل كرسي لكنه لم يكن يريد ان أساعده وصولا الى باب المدخل. كان الأمر غريبا بعض الشيء لكنني اعتقدت انه قد يكون خجولا لأن لديه قطع أثاث قليلة في الشقة».
وأفاد شخص آخر من الجيران لم يكشف اسمه بأنه «كان يقول انه درس التمريض في مؤسسة بحي سبرينغبورن».
واعتقلت الشرطة البريطانية الرجل اول من أمس الثلاثاء لكن من دون كشف جنسيته ووصفته في بيان لها بأنه «أجنبي».
وفي 11 ديسمبر الماضي قتل السويدي من أصل عراقي تيمور عبدالوهاب الذي عاش لفترة في لوتون ببريطانيا في وسط ستوكهولم في انفجار قنبلة كان يحملها. وبعد مقتل الانتحاري البالغ من العمر (29 عاما)، بدأ تحقيق الشرطة والاستخبارات السويدية يتجه نحو معرفة ما اذا كان هناك أشخاص يحتمل انهم متآمرون معه.
والشهر الماضي أعلن جهاز الاستخبارات السويدي انه «لا شيء يشير» الى انه استفاد من مساعدة أشخاص من الخارج لكنه لم يستبعد هذا الاحتمال.
ويعتقد المحققون السويديون ان تيمور عبدالوهاب الذي تلقى تدريبا على مدى ثلاثة أشهر في العراق على صنع قنابل بحسب ما قالت أجهزة الأمن العراقية، واجه صعوبات في تشغيل متفجراته ما حال دون وقوع مجزرة في حي تجاري رئيسي في ستوكهولم.
وأصيب اثنان من المارة فقط بجروح طفيفة في انفجار آخر بسيارته على بعد مئات الأمتار من مكان الانفجار.
3 لقطات مسلسلة زمنيا تبيّن تفجير ستوكهولم