أمير زكي
تمكن رجال الإدارة العامة لمباحث الهجرة وتحديدا إدارة البحث والتحري من توقيف وافد باكستاني يمكن اعتباره بائع أغلى ورقة «سكنر» في العالم، إذ يبيع ورقة السكنر المضروبة بما يصل الى 4000 دولار.
واستنادا الى مصدر امني فإن وافدا باكستانيا تقدم الى مباحث الهجرة مبلغا ضد مواطنه بأنه نصب عليه ببيع ورقتين سكنر بمقابل 2500 دينار اي نحو 8000 دولار أميركي، مشيرا الى انه تعرف على شخص من نفس جنسيته أبلغه بأنه «الآمر والناهي» في الشركة التي يعمل بها ويستطيع إحضار عمالة من الجنسية الباكستانية المحظورة وان لديه بموجب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل نقصا في العمالة.
ومضى المبلغ بالقول انه قدم لمواطنه صورتي جوازي سفر وبعد أيام حضر المزور وأعطاه ورقتين، مؤكدا انه أنجز له المعاملتين المستعصيتين وتقاضى منه المبلغ المتفق عليه ومن ثم قام بإرسال الورقتين إلى قريبين له وحتى يطمئن قلبه ذهب الى الهجرة للتأكد من مصداقية «فيزتي» العمل ليصطدم بأنهما مزورتان.
وقال المصدر الأمني انه تم إبلاغ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات بالإنابة اللواء عبدالله خليفة الراشد والذي أمر إدارة البحث والتحري بالقبض على الباكستاني ليقوم رجال البحث والتحري بضبطه على الفور، واعترف صراحة بأنه مجرد عامل في الشركة التي ادعى ان موقعه فيها «شخصية vip»، مشيرا الى ان كل ما فعله هو ان نسخ فيزا صحيحة عبر جهاز (سكنر) واستبدل اسم صاحب الفيزا باسمي أصحاب جوازي السفر، واعترف بأنه نصب على العشرات بالطريقة ذاتها، وانه كان بمجرد تسلمه للمبالغ المالية يغير رقم هاتفه ويغير مقر سكنه ايضا وان المجني عليهم لا يبلغون عنه لأنهم شركاء في التزوير.