عبدالله قنيص ـ محمد الدشيش
انكشفت شخصية الجاني في قضية الخادمة الهندية المنحورة في منزل الصباحية وذلك بعد اعتراف زميلتها الخادمة الفلبينية بأنها الفاعلة، وهي القضية التي نشرت تفاصيلها «الأنباء» في عددها أمس، حيث بررت الفلبينية فعلتها بأنها ضاقت ذرعا بسخرية زميلتها الهندية منها خاصة أمام زبائن مشغل الخياطة الذي تعملان فيه بمنزل كفيلهما.
وبين مصدر أمني أن رجال مباحث الصباحية وخلال 24 ساعة استطاعوا الوصول إلى هوية الجانية وهي الخادمة الفلبينية التي تقطن مع المجني عليها في منطقة الصباحية، حيث تعملان في مشعل داخل المنزل الذي شهد الجريمة البشعة إذ اعترفت الجانية بالإقدام على فعلتها أمام مدير مباحث الأحمدي العقيد وليد الدريعي وضابط مباحث الصباحية النقيب خلف العنزي مرجعة اسباب ذلك الى وجود خلافات مع الضحية التي سخرت منها أكثر من مرة على ما تقوم به من عمل في المشغل وانها قللت من شأنها أمام النساء اللواتي يترددن على المشغل مما ولد لديها حقدا دفينا تجاه زميلتها ووجهت لها عدة طعنات اثناء نومها ظهر امس الأول.
وأشار المصدر إلى أن رجال مباحث الأحمدي منذ اكتشاف الجريمة اثر ابلاغ الكفيل عن الواقعة قاموا بالتحقيق مع جميع الخدم العاملين في المنزل الى انه تم اكتشاف السكين التي استخدمتها الجانية في قتل الضحية وكانت ملطخة بالدماء وملفــوفة في قطــعة قماش وبمواجــهة الجانية بها انهارت واعترفت بجريمتها البشعة.