تهاني عيد
«طبيبة في مستوصف الرقة ترعب مريضة مواطنة وذويها» و«أسرة المواطنة المريضة تحتجزها يومين كاملين خوفا من انتقال العدوى لهم من مرض خطير».
تفاصيل الرواية كما روتها لــ «لأبناء» المواطنة والتي تدرس في الثانوية انها توجهت الى طبيبة للنساء في مستوصف الرقة بعد ظهور حبوب وبثور في كلتا ذراعيها وبشكل واضح، وحالما عاينتها الطبيبة قالت لها: «انت تعانين من مرض معد خطير وسيفتك بك وبعائلتك». وبعدها قامت الطبيبة ـ حسب ما تروي المواطنة ـ بتسجيل ورقة تحويلها الى الامراض السارية، وهو الأمر الذي افزع المواطنة التي لم تتمكن من الذهاب لمستشفى الامراض السارية لانه صادف يومي اجازة (الجمعة والسبت)، وقالت المواطنة: عدت الى منزلي مرعوبة وظللت محتجزة يومين في غرفتي لا اقابل ولا اقترب الى احد من افراد عائلتي خوفا من ان انقل لهم المرض الخطير المعدي الذي سيفتك بي ويفتك بعائلتي، وأوضحت انها عندما ذهبت بعد اليومين الى مستشفى الامراض السارية ابلغوها انها لا تعاني من اي مرض وان كل ما تعاني منه هو مجرد تحسس جلدي وتمت احالتها الى مستشفى الحساسية، وقال والد المريضة لــ «الأنباء» ان ابنته تعاني من مرض السكري، والمعاملة القاسية من الطبيبة واللامبالاة، و ان التقصير وعدم التشخيص الصحيح كان من شأنه ان يودي بحياة ابنته او تسوء حالتها الصحية بعد ان عاشت في رعب لمدة يومين متتاليين خاصة ان مرضى السكري يجب مراعاة حالتهم النفسية لانها من شأنها تدمير صحتهم.
وطالب المواطن (والد المريضة) بمخاطبة وزير الصحة شخصيا وطالب باعتذار ومعاقبة الطبيبة التي لم يعرف لماذا تصرفت بهذه الطريقة، موضحا انه سيتقدم بشكوى الى مخفر المنطقة ليقاضي الطبيبة فيما لو لم تتم محاسبة الطبيبة.