- غطاء التابوت سيعاد عرضه الأسبوع المقبل على لجنة ثانية ستحضر خصيصاً من مصر
- السفارة المصرية حذرت من التعامل مع أي أشخاص يدعون حيازتهم للآثار
أمير زكي - أسامة أبوالسعود
علمت «الأنباء» أن اللجنة التي شكلت برئاسة خبراء مصريين وكويتيين بغرض فحص التمثال أو غطاء التابوت الذي تم ضبطه في مطار الكويت الدولي الجمعة الماضية، خلصت بشكل مبدئي إلى أن الأثر فرعوني.
وقال مصدر رفيع المستوى في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إن اللجنة ثبت لها بنسبة كبيرة للغاية أن الأثر يعود لحقبة تاريخية فرعونية، لافتا الى ان التمثال أو غطاء التابوت سيعاد عرضه الأسبوع المقبل على لجنة أخرى ستحضر من جمهورية مصر العربية لهذا الغرض، مؤكدا ان دولة الكويت سوف تعيد الأثر مرة أخرى حال توصلت اللجنة الثانية لنفس النتيجة، وذلك انطلاقا من حرص دولة الكويت على حماية الآثار ومنع تهريبها من اي دولة كانت.
إلى ذلك، أصدرت السفارة المصرية امس بيانا حول كشف السلطات الكويتية عن تمثال فرعوني، قالت فيه: في ضوء ما تداولته الصحف الكويتية من قيام سلطات مطار الكويت بضبط تمثال يشتبه في انه فرعوني، قامت السفارة بالتواصل مع مسؤولي الإدارة العامة للجمارك، حيث تم تأكيد صحة الخبر وأنه تم توجيه كتاب للجهات الكويتية المختصة ممثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لحسم هوية التمثال وإذا ما كان فرعونيا او لا.
وتابعت السفارة في بيان تلقت «الأنباء» نسخة منه: «تواصلت السفارة مع د.سلطان الدويش، مدير ادارة الآثار والمتاحف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث أفاد بأنه تم تشكيل لجنة ثلاثية لمعاينة التمثال امس برئاسته وعضوية اثنين من اساتذة التاريخ القديم والآثار بجامعة الكويت وهما د.السيد محفوظ ود.احمد سعيد».
وتضمن البيان أنه سيتم موافاة السفارة بالتقرير الفني فور الانتهاء من اعداده.
وختمت السفارة بيانها بالقول: «تهيب السفارة بجميع المقيمين في دولة الكويت الشقيقة الى عدم التعامل مع اية اشخاص يدعون حيازتهم لآثار مصرية يرغبون في تهريبها الى دولة الكويت، وبما يعرض الاطراف المشتركة في الامر الى المساءلة من قبل السلطات المختصة».
وكان رجال الشحن الجوي تمكنوا يوم الجمعة الماضي من ضبط «قنفة» بداخلها مجسم، ليتم فتح «القنفة» واكتشاف مجسم أو غطاء تابوت بطول 170سم، حيث تمت إحالته إلى الجهة المختصة.