أحمد خميس - سعود الدعيج
أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام العقيد خليل الأمير جهوزية رجال الإطفاء الدائمة واستنفارهم للتعامل مع تداعيات العاصفة التي عاشتها الكويت يوم أمس الأول الخميس وإنهاء الحوادث بسرعة قياسية، كما أوضح العقيد خليل الأمير نوعية البلاغات التي تعاملت معها فرق الإطفاء وهي عبارة عن سقوط بعض الأشجار في الطرق العامة وسقوط مظلات للسيارات وحرائق كيبل أرضي للكهرباء وحرائق منازل.
وأضاف أن جميع هذه الحوادث لم ينتج عنها أي خسائر بشرية إنما كانت أضرارها مادية فقط.
وشدد العقيد خليل الأمير على أن خطة الطوارئ التي تتبعها الإدارة العامة للإطفاء للتعامل مع العوامل الجوية غير المستقرة أثمرت نتائجها تقليص عدد الحوادث، وأضاف أنه تم تسيير دوريات من مراكز الإطفاء الخارجية لحظة هبوب العاصفة لتفقد المنطقة وخلوها من أي حادث عارض، كما أن الدور الكبير الذي لعبته إدارة الأرصاد الجوية من خلال التنبؤات الاستباقية ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من قرب قدوم العاصفة على البلاد كان له الأثر الجيد في توعية المواطنين والمقيمين وهذا ما ننشده في مثل تلك الحالات بأن نعمل سويا لتدارك الحوادث المصاحبة للعواصف.
وناشد العقيد الأمير مرتادي البحر ومرتادي المناطق الصحراوية إلى ضرورة متابعة حالة الطقس قبل القيام بالرحلات خصوصا أننا في موسم السرايات.