عبدالكريم أحمد
رفضت محكمة الاستئناف أمس استئناف المواطن «عبدالعزيز.ش» المتهم بقتل الشرطي تركي العنزي دهسا بدوار دسمان خلال الاحتفالات الوطنية، وقضت بتأييد حكم أول درجة بإعدامه شنقا.
وذكر مصدر قضائي لـ «الأنباء» أن الدائرة الجزائية بمحكمة الاستئناف برئاسة المستشار نصر آل هيد أخذت بما ارتكن إليه حكم أول درجة بإدانة المتهم، وعللت إدانته بعقوبة الإعدام أنه اعتنق أفكارا متشددة غير سوية، وقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وأشارت المحكمة إلى أن الجاني أراد قتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن دون تمييز بينهم أو سابق معرفة بهم، وأعد العدة لذلك قبل شهر من تنفيذ الجريمة، ودبر دهسهم بسيارة في مكان واحد.
وأكملت أن الجاني غافل رجال الأمن واتجه بمركبته نحوهم برعونة وبرباطة جأش قاصدا قتل أكبر عدد منهم وقام بدهسهم أكثر من مرة وأحدث إصابات بالمجني عليه والتي أدت إلى قتله، كما أحدث إصابات بستة من رجال الأمن بعد دهسهم بقصد قتلهم وخابت جريمته بسبب لا دخل لإرادته به وهو مقاومته ومحاولة ضبطه.
ولفتت إلى أن الجاني استل سكينا من ملابسه واتجه نحو شرطيين قاصدا قتلهما بها، إلا أنهما أحكما إغلاق دوريتهما ولم يتمكن من إتمام جريمته بسبب لا دخل لإرادته به، ثم توجه نحو مكان آخر وتبعته دورية أمن وقام رجلا أمن بها بمحاولة السيطرة عليه إلا أنه قاومهما وحاول قتلهما بالسكين وأحدث بهما إصابات موصوفة.