محمد الدشيش
برأت محكمة جنح إلكترونية برئاسة المستشار بسام الغوينم متهما من إرسال فيديو مخل بالحياء لمطلقته عبر الواتسآب بقصد العرض عليها.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم تهم أنه أساء عمدا استخدام وسيلة من وسائل الاتصالات الهاتفية بأن أرسل مقاطع فيديو مخل بالحياء لمطلقته من شأنها المساس بالآداب العامة.
حضر أمام المحكمة دفاع المتهم المحامي محمد القطان وترافع وأثبت أن اليقين لا يزول بالشك وأن الأصل في المتهم هو البراءة وأن الشك يفسر دائما لصالحه في الأحكام الجزائية باعتبار أنها يجب أن تبنى على الجزم واليقين لا الظن والتخمين، مشيرا الى أن كافي تشكك محكمة الموضوع في صحة إسناد التهمة إلى المتهم لكي تقضي له بالبراءة.
وأثبت المحامي القطان عدم توافر الدليل اليقيني على أن المتهم هو من قام بإرسال مقاطع الفيديو تلك إلى الشاكية وقال إن تحريات المباحث لا تعدو أن تكون مجرد رأي لمجريها يحتمل الخطأ والصواب والصدق والكذب وليست دليلا في الواقعة، لذلك لا تصلح أدلتها كي تكون سندا لإدانة المتهم.