قضت الدائرة الجزائية بمحكمة التمييز أمس برئاسة المستشار أحمد العجيل وأمانة سر صفوت المفتي برفض الطعن المقدم من المواطن (ص.ع.)، المتهم بخطف وقتل المصري (أشرف) وأيدت حكم الإعدام الصادر ضده.
وتخلص الواقعة فيما شهد به ضابط المباحث بأن تحرياته السرية دلت على أن المجني عليه كان يهم بركوب سيارته من أمام منزله بمنطقة المنقف في التاسع من مارس 2005 فاستوقفه المتهمان الأول (إ.) والثاني (ص.) متظاهرين بأنهما من رجال الشرطة وطلبا منه إبراز هويته.
ثم طلبا منه الركوب في سيارتهما وتوجها به إلى صحراء ميناء عبدالله وأمروه بالخروج من السيارة وأخذوا منه محفظته وطلبا الرقم السري لبطاقته الائتمانية. وبمراجعة رصيد حسابه بالبنك وجدوا أنه «صفر».
وفي تلك اللحظة حاول المجني عليه استخدام تلفونه النقال، فنهره المتهم الأول وأخذ التلفون من يده. وعندما أراد المجني عليه استرداد التلفون من المتهم الأول أطلق الأخير ثلاثة أعيرة نارية من مسدس كان بحوزته. ثم ركب المتهمان سيارتهما وانطلقا هاربين تاركين الضحية تنزف.