قدم عضو المجلس البلدي فرز المطيري سؤالا بشأن خسائر البلدية في مزايدة الاعلانات الاخيرة، والبالغة 31 مليون دينار، وقال: ما عقوبة الشخص او الجهة المتسببة في البلبلة الخاصة من قبل البلدية مع خطاب البنك؟ وهل يمكن ان توضع مزايدة على مكان نية خلاف بين البلدية والكهرباء قبل حل وضع الموقع في كراسة الشروط مع العلم بوجود كتاب لجنة المشتريات الخاصة برفض بعض المواقف، اضافة الى بيان اسباب زيادة البلدية لقيمة المزايدة الثانية عن الاولى مع العلم بأنه على نفس الموقع ونفس الاعلانات التي قد تمت بالقيمة السابقة؟ مبينا ان البلدية قامت بإصدار كراسة للشروط بشأن مزايدة على اللوحات الاعلانية المخصصة في الطرق السريعة التي تمثلت في المزايدة رقم 10/2009/2010 الخاصة بمحافظة العاصمة، المزايدة رقم 11/2009/2010 الخاصة بمحافظة مبارك الكبير اضافة الى المزايدة رقم 12/2009/2010 الخاصة بمحافظة الاحمدي والمزايدة رقم 14/2009/2010 الخاصة بمحافظة حولي والمزايدة رقم 15/2009/2010، وان هناك شركتين فازتا بالمزايدات وكان الحظ الاوفر لاحداهما كونها فازت بعدد اربع مزايدات. ان البلدية لم تتعلم من اخطائها وبدلا من ان تعمل على تخفيض قيمة المزايدات عملت على رفعها قيمتها للشركة الجديدة، كما اخطأت في القوانين بشأن تسييل الكفالة المالية للبنك، ومن هنا لابد من معرفة المتسبب في تلك الكوارث والخسائر التي تتعرض لها البلدية سواء كانت في المزايدة السابقة او ما سيترتب عليه التخبط من المزايدة الحالية، وما هي العقوبة التي ستوقع على المتسبب من البلدية سواء كان من القانونيين او القياديين.