- توفير مسار للمترو لربط التجمعات العمرانية بشكل فعال
- دور تنموي بارز للمدينة الجديدة باعتبارها ستشكل بيئة حضرية جذابة
- المدينة تحتوي على كل استعمالات الأراضي المختلفة من سكن خاص واستثماري وخدماتي
- توفير 25 ألف قسيمة سكنية و19600 وحدة استثمارية في المرحلة الأولى
بداح العنزي
كشف مساعد مدير عام البلدية لشؤون التنظيم والمخطط الهيكلي م. وليد الجاسم عن الانتهاء من الدراسات المتعلقة بإنشاء مدينة جديدة جنوب البلاد بمساحة 2000 كيلو متر مربع تستوعب 900 ألف نسمة ونصف مليون فرصة عمل، لافتا إلى ان إنجاز المدينة سيتم على عدة مراحل، الأولى تتضمن توفير 25 ألف قسيمة سكنية و19600 وحدة سكن استثماري، بالإضافة إلى توفير 64500 فرصة عمل.
وقال م.الجاسم في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان المدينة الجديدة ستؤدي دورا تنمويا في إطار خطة الدولة التنموية كونها ستنشأ كمنطقة حضرية بارزة بهوية فريدة في ظل اقتصاد قوي ومتوازن وبيئة حضرية جذابة، مضيفا أن هذه المدينة سيتم عرضها على المجلس البلدي لإقرارها خلال دور الانعقاد القادم.
وأكد أن دراسة هذه المنطقة من أهم الدراسات الإقليمية التي تم إنجازها على الإطلاق، مشيرا إلى أنها ستعكس التخطيط المثالي لتجمع عمراني متكامل الخدمات بفكر حديث ووطني، إذ ستجمع ما بين موقعين سكنيين ليشكلا مدينة متكاملة وشاملة وفق نماذج احدث التجمعات السكانية.
وأوضح م.الجاسم أن المدينة الجديدة والتي تبلغ تبلغ مساحنها كيلومترين مربعاً تأتي ضمن المنطقة الإقليمية الجنوبية (الأولى) التي تقع بين المنطقة الحضرية للكويت من جهة الشمال وحدود السعودية من الجنوب، ويحدها من الشرق الخليج العربي ومن الغرب حقل برقان ومحمية أم قدير، مبينا أنها عرفت منذ أمد طويل بأنها موقع للتنمية الحضرية كونها تتضمن منطقة صباح الأحمد السكنية التي قاربت على الانتهاء، ومنطقة الخيران السكنية والتي يجري العمل على إنجازها، ومدينة صباح الأحمد البحرية، ومزارع الوفرة، وحقول النفط، ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية ومواقع عسكرية وغيرها من الاستعمالات الأخرى.
وذكر م.الجاسم أن المدينة ستخلق توازنا بين الاستعمالات القائمة والحالية والاستعمالات المقترحة لتحقيق التنمية المستدامة الناجحة، بعد أن روعي في تخطيطها ان تستوعب نحو 900000 نسمة وتوفر أكثر من نصف مليون فرصة عمل بحلول عام 2050، لافتا إلى أن خطة التنمية العمرانية لهذه المنطقة تمت على 5 مراحل وبالتنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية، وتمحورت بإعداد مخطط تفصيلي لجميع استعمالات الأراضي الحالية والمستقبلية من استعمالات سكنية وصناعية وترفيهية وخدمية وغيرها.
واستطرد بأن من أهم نتائج دراسة هذه المنطقة هي المدينة السكنية المركزية الجديدة وهي في قلب المنطقة الإقليمية الجنوبية بين منطقة صباح الأحمد السكنية ومنطقة الخيران السكنية حيث تبلغ مساحتها 6150 هكتارا، ومن المتوقع أن تستوعب 200000 نسمة حتى العام 2050. وتشمل المدينة على كل استعمالات الأراضي المختلفة من سكن خاص واستثماري ومراكز خدمة واستعمالات حكومية وتجارية وصحية وتعليمية إضافة إلى مساحات خضراء واستعمالات رياضية وترفيهية، مع توفير كل الخدمات والمرافق اللازمة لخدمة المنطقة مع اقتراح مسار للمترو لربط التجمعات العمرانية بشكل فعال.
واختتم م.الجاسم بأنه روعي في تخطيط المنطقة خلق مواقع واستعمالات أخرى متعددة كنقاط جذب للسكان وترفيهية كمناطق المنتزه الصحراوي او المدينة الترفيهية ولتعزيز القاعدة الاقتصادية كمنطقة للصناعات الخفيفة والطاقة المتجددة.