- شركتان ألمانيتان تقدمتا لمناقصة لإنشاء برج جابر وأخرى لمشروع كهرباء منطقة الزور
بشرى الزين
وصف السفير الالماني ميشائيل فوربس عرض ايران بتبادل اليورانيوم مخفض التخصيب على الاراضي التركية بانه خطـوة في الاتجاه الصحيح، مضيفا ان العبرة في التنفيذ.
ذكر فوربس في تصريح للصحافيين لدى اقامته امسية رياضية بمناسبة المباراة التي جمعت فريقي كرة القدم الالماني بايرن ميونيخ والايطالي انتر ميلان ان نتائج الانتخابات العراقية لا تبرز اي تحالف واضح، مشيرا الى انه من المهم جدا ان تشارك جميع الطوائف العراقية في الحكومة.
وفي تعليقه حول نتائج زيارة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الى برلين قال فوربس انها اول زيارة لأمير كويتي لألمانيا على مر العصور، مشيرا الى انها كانت تهدف الى دعم روابط العلاقات بين البلدين، معربا عن شكره لصاحب السمو الأمير الذي قام بهذه الزيارة وكانت في وقت مهم جدا خاصة بعد شهور قليلة من اقرار خطة التنمية.
وذكّر السفير الألماني باجتماع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بعدد من ممثلي الشركات الالمانية والقطاع الخاص حيث القى كلمة في حفل عشاء اقيم على شرفه، مشيرا الى انه من النادر ان يلقي زائر لألمانيا بهذا الحجم خطابا دعا فيه الى دعم الشركات الألمانية لتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية في الكويت، موضحا ان شركتين المانيتين تقدمتا بمناقصة لانشاء برج جابر واخرى في مشروع كهرباء لمنطقة الزور.
وفي تعليقه بقناعة بلاده للفوز بمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي بين فوربس ان ذلك يرتكز على اسباب منها ان المانيا لديها مسؤوليات على المستوى العالمي وهي اكبر دولة تدعم الأمم المتحدة وتشارك في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين كما ان ألمانيا حاضرة ديبلوماسيا على مستوى العالم.
كما تطرق فوربس الى الازمة التي يعيشها اليورو واختلاف المانيا وفرنسا حول الموضوع، اوضح ان اليورو يمر بأزمة حقيقية الا ان ضعفه لفترة زمنية قصيرة هو ليس بالمشكلة واذا اخذنا في الاعتبار ان ذلك يقوي الصادرات الى الخارج وينعش اقتصادات الدول الاوروبية.
واضاف ان سبب الازمة ليس اليورو بل هو ارتفاع مديونيات كثير من الدول الاوروبية وعليها ان تحاول معادلة موازناتها وتقليل العجز، معربا عن اعتقاده بان اليورو سيتعافى في الاشهر المقبلة.
وذكر ان تصريح المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بانهيار اليورو كان القصد منه هو ان العملة الموحدة الاوروبية تمثل نجاحا كبيرا لاندماج الدول الاوروبية وبالتالي فان التراجع عنها يمثل تراجعا لاوروبا بالكامل.