اكد عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الكويت ساير الساير انه تم تقديم مقترح لتأسيس شركة استثمارية قابضة مشتركة بين الكويت والبرازيل يساهم فيها القطاع الحكومي والقطاع الخاص وقد وافق عليها الطرفان على أن يتم اعداد الدراسة الأولية للشركة.
واوضح الساير في تصريح صحافي قبيل اختتام سمو رئيس مجلس الوزراء زيارته الى البرازيل ان هذا المقترح يأتي في اطار جهود غرفة تجارة وصناعة الكويت في توثيق العلاقات التجارية والبحث عن فرص استثمارية مناسبة للقطاع الخاص وذلك ضمن جولة سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء الى دول أميركا اللاتينية والكاريبي.
وقال الساير ان الهدف من هذه الشركة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين بشكل مباشر «الأمر الذي سينعكس بشكل ايجابي على حجم التبادل التجاري» مشيرا الى أن البرازيل تتمتع بثروة نفطية جيدة وموارد زراعية وثروة حيوانية متميزة وهي مقبلة على عدد من الفعاليات الدولية ومنـهـا الأولمـبـياد وكـأس الـعالم لكرة القدم الأمر الذي سينعش الحركة الاقتصادية وسينعكس ايجابا على القطاع الخاص.
وأوضح أن الطرفين سيعملان على تشكيل لجنة لمزيد من الدراسات المتخصصة فيما يتعلق بهذا الموضوع لوضع النقاط الرئيسية.
من جانبه أكد سفيرنا لدى الأرجنتين والمحال الى تشيلي والأوروغواي والپارغواي سعود الرومي حرص سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على تعزيز العلاقات الثنائية مع دول أميركا اللاتينية وبحث سبل توطيد العلاقات الديبلوماسية خلال جولته الحالية في دول المنطقة.
وقال الرومي لـ «كونا» انه عقد العديد من الاجتماعات مع كبار المسؤولين من بينهم رئيس مجلس الوزراء ووزراء الصحة والتعليم والدفاع والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والثقافة اضافة الى حكام محافظات كل من سالتا وسانتافي وسان خوان ومندوسا والعاصمة بوينس أيرس.
واضاف انه بحث خلال اجتماعاته سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التبادل في المجال الصحي والتعليمي والتجاري والعسكري واقامة دورات تدريبية للقوات المسلحة الكويتية.
وقال ان هذه الاجتماعات أثمرت زيارة قام بها وزير العلوم والتكنولوجيا الأرجنتيني للكويت حيث التقى بكبار المسؤولين كما تم وضع خطة لتبادل الخبرات التكنولوجية والعلمية بين البلدين.
وأشار الى ان زيارة حاكم ولاية سانتافي الرسمية للكويت هي الأولى من نوعها لأي حاكم ولاية أرجنتيني للبلاد حيث التقى خلالها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء.
وأوضح السفير الرومي ان تلك الاجتماعات اضافة الى لقاءاته مع كبار المسؤولين في الدول المحالة التي شملت رؤساء كل من جمهورية تشيلي وجمهورية الاوروغواي ووزير خارجية الپاراغواي وقرار حكومتي الاوروغواي والپاراغواي بفتح سفارتين لهما في الكويت كانت أول بوادر حقيقية في سياق العمل الديبلوماسي الكويتي بالمنطقة.
وقال ان قرار فتح سفارتين للكويت في كل من المكسيك وتشيلي يعكس اهتمام القيادة الكويتية باتخاذ خطوات حثيثة لوضع لمسات الكويت في دول المنطقة.