اكد سفيرنا لدى سورية عزيز الديحاني ان سياسة الكويت الخارجية التي وضع ثوابتها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ترتكز على احترام المواثيق والمعاهدات الدولية واحترام واستقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤون سياسة الدول.
جاء ذلك في محاضرة حول «سياسة الكويت الخارجية.. والعلاقات الكويتية السورية» ألقاها السفير في الاكاديمية العسكرية العليا بمناسبة افتتاح دورة الدفاع الوطني التي يشارك فيها ضباط من مختلف الدول العربية من بينها الكويت.
وقال السفير الديحاني ان سياسة الكويت الخارجية التي صنع ثوابتها مهندسها عميد وزراء خارجية العالم انذاك صاحب السمو الامير ترتكز كذلك على حل النزاعات بالطرق السلمية والعمل على احلال السلام في العالم لافتا الى دور سموه في حل ملفات عربية حساسة لتنظيم العمل الديبلوماسي العربي.
واضاف ان حنكة سموه في القمة الاقتصادية التي استضافتها الكويت في يناير عام 2009 ساهمت في ازالة الخلافات العربية ـ العربية ودفعها قدما الى الامام من خلال تحقيق مصالحة عربية ساعد في انجازها القادة العرب مع صاحب السمو الامير الذي يحظى بتقدير خاص من اشقائه العرب نظرا لما يتميز به سموه من حرص على وحدة الصف العربي.
وحول العلاقات الكويتية ـ السورية اكد ان العلاقات بين البلدين تحظى برعاية واهتمام خاصين من صاحب السمو الأمير والرئيس السوري بشار الاسد مشيرا الى الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الأمير الى سورية في شهر مايو من العام الحالي وانعكاسها على تعزيز وتطوير العلاقات المتميزة بين البلدين.
وقال ان هذا العام والاعوام الماضية شهدت الكثير من الزيارات الرسمية بين البلدين موضحا ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين شهدت نموا واضحا ومتميزا حيث بلغ حجم الاستثمارات الكويتية في سورية عام 2010 حوالي 656 مليونا و546 الف ليرة سورية.
واشاد السفير الديحاني بالتعاون العسكري والتنسيق المشترك القائم بين الكويت وسورية في مجال تبادل الخبرات والدورات العسكرية التي تقيمها المعاهد والاكاديميات العسكرية.