بشرى الزين
وصف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح رفض الكونغرس الأميركي قرار الرئيس باراك أوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو بأنه وصمة عار على جبين العدالة الأميركية.
وأضاف الشيخ د.محمد الصباح في تصريح للصحافيين مساء أمس لدى مغادرته البلاد متوجها لرئاسة الوفد الكويتي في اجتماع اللجنة المشتركة الكويتية ـ البحرينية ان استمرار هذا المعتقل يذكرنا بمعسكرات الاعتقال التي أقامها النازيون والفاشيون في الحرب العالمية الثانية، مشيرا الى ان الرئيس باراك أوباما كان محقا في قراره السابق بإغلاق المعتقل وان الولايات المتحدة ستدفع ثمنا من سمعتها الدولية إذا استمر الوضع غير القانوني للمعتقلين.
وحول التحرك الكويتي في هذا الاتجاه ومصير المعتقلين الكويتيين اكتفى بالقول: هذا الأمر لا أفضل التحدث فيه لأن هناك نقاشا حوله. وحول الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الكويتية ـ البحرينية قال الشيخ د.محمد الصباح ان هذه اللجنة من اكثر اللجان انضباطا في مواعيد عقدها، موضحا ان هناك مشاريع عديدة، وواصفا العلاقات بين البلدين الشقيقين بالأخوية وان الكويت والبحرين شعب واحد يفصل بينهما البحر.
وأضاف ان قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في أبوظبي أسفرت عن اتخاذ قرارات مهمة منها معاملة الشركات الخليجية كالشركات الوطنية، لافتا الى ان هذا القرار اتخذه القادة وكان قرارا حكيما يكمل لبنات السوق الخليجية المشتركة، موضحا ان محاور المباحثات ضمن اجتماع اللجنة المشتركة ذات طابع اقتصادي وثقافي وتعليمي، لذلك فإن الوفد الكويتي يتشكل إضافة الى ممثلي الوزارات المختلفة وممثلين عن القطاع الخاص، مشيرا الى ان هذه سنة حميدة وسنستمر عليها.
وكان في وداع الشيخ د.محمد الصباح القائم بأعمال السفارة وعدد من أركان الوزارة.