وصل ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله الى العاصمة النمساوية فيينا لافتتاح المعرض العالمي (المتنقل) الرابع من نوعه لدار الآثار الاسلامية بعنوان «الفن في الحضارة الاسلامية».
وكان في طليعة مستقبلي الشيخ أحمد العبدالله والوفد المرافق له سفيرنا لدى النمسا محمد سعد الصلال وأركان السفارة في فيينا ومسؤولون عن دار الاثار الاسلامية اضافة الى مدير قسم البروتوكول في الخارجية النمساوية. ومن المقرر أن يفتتح ممثل صاحب السمو الأمير والرئيس النمساوي هاينز فيشر معرض الفن في الحضارة الاسلامية الذي يقام في قاعات متحف تاريخ الفن في وسط فيينا بمشاركة المشرفة العامة على دار الآثار الاسلامية الشيخة حصة الصباح مساء غد الاثنين.
ويأتي اختيار النمسا لاستضافة الحدث الثقافي المهم في اطار حرص الكويت والنمسا على الدفع بعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين، لاسيما بعد الزيارة التي قام بها رئيس النمسا هاينز فيشر على رأس وفد رفيع المستوى الى الكويت في يناير عام 2009.
ويعتبر الحدث الثقافي فرصة جديدة لاطلاع دول العالم على ما يزخر به العالم العربي والاسلامي بشكل عام والكويت بشكل خاص من موروث ثقافي ومخزون حضاري وفكري يقوم على التسامح والتعاون والتآخي مع جميع شعوب العالم.
ويضم معرض الفن في الحضارة الاسلامية الذي تحرص حكومة الكويت على رعايته ما يزيد على 350 قطعة من المشغولات والتحف والمخطوطات والاعمال الفنية الرائعة بينها مجموعة نادرة تمثل بثرائها المتنوع ألف عام من ثقافة الحضارة الاسلامية الفنية باتساعها الجغرافي من اسبانيا الى الصين.
وأشاد النائب العربي في برلمان فيينا المحلي وأحد مستشاري الرئيس النمساوي للشؤون العربية والاسلامية عمر الراوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بهذه المبادرة المهمة التي من شأنها أن تبرز للعالم الغربي الجانب الثقافي المشرق من مخزوننا الحضاري والفكري والرد على الاتهامات المغرضة للحضارة العربية والاسلامية الصادرة خاصة من الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تعادي الاسلام والمسلمين».