-
خليفة بن سلمان: بالغ شكرنا وتقديرنا لصاحب السمو لإسهامات سموه المتميزة في تجاوز المنعطفات الإقليمية الخطيرة في المنطقة
-
الأوضاع المقلقة في المنطقة وتداعياتها تستوجب إيجاد حلول مناسبة لأزماتهاالحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والنأي بها عن الصراعات والتوترات لتوجيه جميع الجهود إلى التنمية
-
الزيارة باتت تقليداً سنوياً يجسد المستوى العميق للعلاقات المتجذرة وتدعم التعاون الأخوي المتين بين البلدين الشقيقين
أقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر بقصر دسمان مساء اول من امس مأدبة إفطار على شرف أخيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة والوفد المرافق لسموه وذلك بمناسبة زيارته الأخوية للبلاد.
وكان صاحب السمو استقبل قد استقبل الأمير خليفة بن سلمان والوفد المرافق لسموه بقصر دسمان مساء اول من امس بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حيث قدم لسموه التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.
وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية التي جسدت عمق العلاقات الأخوية التي تربط دولة الكويت ومملكة البحرين الشقيقة والعمل على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات تاريخية راسخة لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبها، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر المقابلة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وكبار المسؤولين بالدولة.
وكان رئيس وزراء مملكة البحرية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قد وصل إلى البلاد والوفد المرافق لسموه أمس الأول في زيارة أخوية قصيرة.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض مطار الكويت الدولي رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح وعدد من الشيوخ والوزراء والمستشارين وكبار المسؤولين بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وسفيرا البلدين.
هذا وأدلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة بالتصريح التالي: يسعدنا ونحن نصل إلى الكويت الشقيقة في زيارة أخوية نلتقي فيها أخينا العزيز قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أن ننتهز توقيتها في ظل هذه الأجواء الإيمانية لنقدم التهاني بحلول شهر رمضان الكريم لسموه وإلى الشعب الكويتي العزيز، وهي زيارة باتت تقليدا سنويا وسنة حميدة نحرص عليها لنعكس بذلك خصوصية العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ودولة الكويت وتميزها.
كما نحمل معنا تحيات مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا وتمنياتهم المخلصة لهذا البلد العزيز بدوام الازدهار والتقدم في ظل قيادة سموه الحكيمة.
وأضاف سموه: ان زيارتنا لدولة الكويت تجسد المستوى العميق للعلاقات التاريخية المتجذرة بين بلدينا وتدعم التعاون الاخوي المتين الذي يربط بين البلدين الشقيقين.
كما أنها تعبر عن انسجام المواقف والحرص على زيادة التنسيق في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى ما تحمله من رمزية أخوية لتعزيز التشاور وزيادة التنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
إن اللقاء مع صاحب السمو يعد فرصة للبناء على ما تحقق من منجزات سابقة بفضل الرعاية والاهتمام الذي يحظى به التعاون الثنائي من قيادتي البلدين وسبل تنمية أوجه التعاون بينهما في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة ويتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر مع اخينا صاحب السمو أمير الكويت، حيال مختلف القضايا التي تهم المنطقة بالاضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وزاد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الأوضاع المقلقة في المنطقة وتداعياتها تستوجب إيجاد حلول مناسبة لأزماتها من أجل الحفاظ على الامن والاستقرار والسلام فيها والنأي بها عن الصراعات والتوترات من اجل توجيه جميع الجهود للتنمية وخدمة متطلباتها.
وقال: اننا ننتهز هذه الفرصة لكي نعرب عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الأمير لإسهامات سموه المتميزة في تجاوز المنعطفات الاقليمية الخطيرة التي مرت بها المنطقة بفضل الحكمة والرأي السديد والسياسة المتوازنة لدولة الكويت الشقيقة بقيادة سموه.
وغادر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان والوفد المرافق البلاد مساء اول من امس بعد الزيارة الأخوية القصيرة.
وكان في وداع سموه على أرض مطار الكويت الدولي رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح وعدد من الشيوخ والوزراء والمستشارين وكبار المسؤولين بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وسفيرا البلدين.