- عريقات: مواقف الأمير الإنسانية ليست لها أبعاد سياسية أو اقتصادية
عبدالله الراكان
نظم المؤلف والباحث عبدالله عباس بوير مساء أول من امس بفندق كراون بلازا احتفالا بمناسبة الذكرى الثانية لتكريم وتسمية الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ومنحه لقب قائد العمل الإنساني، إضافة إلى تسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا، وقد حضره العديد من الشخصيات وأسر الشهداء.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة إيمان عريقات إن تكريم صاحب السمو وتسميته قائدا للإنسانية يعتبر الحدث الأول من نوعه على مستوى العالم، وجاء باستحقاق وجدارة تكريما لسموه ولدولة الكويت وجعلها مركزا انسانيا عالميا، موضحة أن هذا التكريم جاء بعد الجهد الكبير الذي قام ولازال يقوم به صاحب السمو الأمير.
وأضافت ان ما يميز مبادرات سموه الإنسانية هو انها ليست لها أبعاد سياسية أو اقتصادية، وكان لها الأثر الكبير في تخفيف المعاناة عن ملايين المنكوبين خاصة الأزمة السورية، وايضا الملايين من اللاجئين في دول الجوار، مشيرة إلى انه لولا مساعدات سموه لكان الوضع اكثر مأساوية للكثير من اللاجئين في هذه المناطق.
بدوره، قال الباحث والمؤلف عبدالله بوير: نحتفل اليوم بمرور العام الثاني لمنح صاحب السمو الأمير لقب قائد العمل الإنساني والكويت كمركز انساني عالمي، مشيرا الى انها جاءت تزامنا مع تكريم سموه أسر الشهداء والضحايا الذين سقطوا من أجل تحرير الكويت وضحوا بأرواحهم الزكية من اجل حرية الإنسان والوطن.
وأضاف بوير انه يكفينا فخرا ان صاحب السمو اول زعيم عالمي تكرمه الأمم المتحدة وتمنحه هذا اللقب، فهذا تشريف لكل الكويتيين والكويت في عهده، بالإضافة إلى المكانة المرموقة التي وصلت إليها البلاد.
وأشار بوير إلى أن صاحب السمو الأمير هو رجل التسامح والسلام من خلال علاقة الكويت بالعراق حاليا بعد الاحتلال الغاشم، حيث طوت الكويت هذه الصفحة وختمت بصفحة العلاقات العالقة بين البلدين من ترسيم الحدود والايفاء بالتعويضات وتشجيع الاستثمارات بين البلدين وإزالة كل العوائق في ملفات الأسرى والمفقودين والأرشيف الوطني للكويت، وهذا كله بفضل توجيهات سمو أمير الإنسانية والديبلوماسية.
من جهتها، قالت رئيسة بعثة الهابيتات اميرة الحسن إنه خلال الفترة التي تقلد فيها صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم في الكويت زادت بدرجة لافتة المساعدات الإنسانية، موضحة ان الكويت استضافت 3 مؤتمرات للمانحين لمساعدة الشعب السوري وشاركت في رئاسة المؤتمر الرابع في لندن لتخفيف آثار الأزمة السورية على المتضررين منها، حيث شهدت هذه المؤتمرات جذب الكثير من المساعدات، وكان للكويت السبق بين دول العالم في مجال المساعدات الإنسانية والتي ما زالت مستمرة إلى الآن.