بحفظ الله ورعايته، عاد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن ظهر امس قادما من جمهورية تركيا الصديقة وذلك بعد زيارة الدولة الرسمية.
وقد كان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والشيخ جابر العبدالله والشيخ فيصل السعود ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى الكندري ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة الفريق م.خالد عبدالله بودي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء.
ورافق سموه وفد رسمي ضم كلا من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح ومدير مكتب صاحب السمو الأمير أحمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الأميري محمد أبوالحسن ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز السعود الناصر والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.
وبعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية شكر للرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة عقب انتهاء الزيارة الدولة الرسمية التي قام بها سموه للجمهورية التركية الصديقة أعرب فيها سموه عن خالص الشكر والتقدير على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللتين حظي بهما سموه والوفد المرافق له واللذين عكسا عمق العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين الصديقين.
كما عبر سموه عن عميق شكره وبالغ سروره بتقليد فخامته لسموه «وسام الدولة لجمهورية تركيا» وباعتزاز سموه بتقليد فخامته قلادة «مبارك الكبير» تقديرا لدوره البارز في قيادة البلد الصديق والسعي نحو تحقيق كل طموحاته وتطلعاته، معربا سموه عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي قام بها سموه للبلد الصديق والتي ستسهم في دعم أواصر العلاقات والتعاون بين البلدين الصديقين لما فيه مصلحتهما المشتركة، متمنيا سموه له دوام الصحة والعافية وللجمهورية التركية وشعبها الصديق المزيد من التقدم والازدهار وللعلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادرا أنقرة وذلك بعد زيارة الدولة الرسمية.
وقد كان في وداع سموه على أرض المطار الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الصديقة ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية رئيس بعثة الشرف محمد شمشك ورئيس الاركان العامة الفريق اول خلوصي اكار ووالي أنقرة أركان توباكا ومحافظ انقرة ابراهيم مليح جو جيك وسفيرنا لدى جمهورية تركيا غسان يوسف الزواوي والقنصل العام لدى اسطنبول محمد فهد المحمد وأعضاء السفارة.