- القضية الفلسطينية والأزمات في سورية واليمن والعراق وليبيا والحرب على الإرهاب والأمن القومي العربي أهم الملفات المطروحة
- الدعيج: صاحب السمو حريص على تعزيز العمل العربي المشترك
بحفظ الله ورعايته وصل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه مساء امس إلى المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة وذلك لترؤس وفد الكويت في مؤتمر مجلس جامعة الدول العربية الدورة العادية الثامنة والعشرين على مستوى القمة العربية.
وقد كان في استقبال سموه على أرض المطار أخوه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن محمد المستشار الخاص لصاحب الجلالة والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط ورئيس مجلس الوزراء د.هاني الملقي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي د.فايز الطراونة ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي والوزراء وسفيرنا لدى المملكة الأردنية الهاشمية د.حمد الدعيج وأعضاء السفارة.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر أرض الوطن عصر امس متوجها إلى المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة وذلك لترؤس وفد الكويت في مؤتمر مجلس جامعة الدول العربية الدورة العادية الثامنة والعشرين على مستوى القمة العربية.
وقد كان في وداع سموه على أرض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والشيخ جابر العبدالله والشيخ فيصل السعود ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة الفريق م.خالد بودي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية انس الصالح ومدير مكتب صاحب السمو الأمير أحمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الأميري محمد أبوالحسن ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز السعود الناصر ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د أحمد ناصر المحمد وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.
وقال سفيرنا لدى الأردن د.حمد الدعيج إن ترؤس صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وفد الكويت إلى القمة العربية الـ28 في الأردن يؤكد «حرص سموه الدائم على لم الشمل والتلاحم بين الأشقاء بما يعزز مسيرة العمل العربي المشترك».
واضاف السفير الدعيج في تصريح لـ(كونا) بمناسبة استضافة الأردن الدورة العادية الـ 28 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والاجتماعات التحضيرية لها خلال الفترة ما بين 23 و29 مارس ان القيادة السياسية العليا في الكويت «مدركة تماما» بما تمر به المنطقة العربية وتشهده من تحديات «استثنائية» ما يدفعها للعمل الجاد نحو لملمة الجهود وتسخيرها لاتخاذ قرارات توحد المواقف العربية تجاه مختلف قضايا الأمة. وذكر أن الكويت دأبت دائما على تقريب وجهات النظر العربية وتحسين أجواء بيئة العمل العربي المشترك مؤكدا استمرارها في هذا النهج النابع من الإحساس بالمسؤولية تجاه تحقيق تطلعات شعوب المنطقة ونصرة قضاياه.
وذكر أن القمة العربية في الاردن «فرصة حقيقية» أمام القادة العرب للتشاور والتنسيق ووضع الحلول المناسبة لمواجهة هذه التحديات «الاستثنائية» التي تمر بها المنطقة كما أنها «محطة مهمة» لترتيب الأولويات وتصويب الأوضاع. وقال ان الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني قادر على إنجاح القمة العربية وتسخيرها لخدمة قضايا الأمة معربا عن تطلعه بأن تخرج (قمة عمان) بقرارات تتناسب وهذه التحديات وتتلاءم مع طموحات الشعوب العربية.
هذا وتنطلق القمة اليوم، وسط تحديات كبرى تواجه الأمة العربية بدءا من قضيتها المركزية فلسطين، مرورا بالحروب المستعرة في سورية واليمن والعراق، مضافا إليها قضية العلاقات مع إيران والإرهاب.
غير ان الجامعة العربية استبقت اجتماع قادة وملوك ورؤساء وممثلي زعماء الدول العربية في البحر الميت اليوم، وأكدت على الأجواء الإيجابية التي تحيط بها. وتوقعت في بيان رسمي أن تدفع اللقاءات الثنائية والثلاثية التي سيجريها الزعماء العرب الى إزالة «الفتور» والتوصل إلى تفاهمات أكبر بين بعض الدول، الأمر الذي سيؤدي إلى «قمة ناجحة» تصب في مصلحة العمل العربي المشترك. وتبحث القمة 17 بندا تم رفعها من وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم التحضيري أمس الأول.