بعث سمو الشيخ ناصر المحمد ببرقية تعزية الى أسرة وذوي الشهيد د.وليد العلي جاء فيها: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الفقيد العزيز د.وليد العلي إمام وخطيب المسجد الكبير، وأستاذ الشريعة والدراسات الإسلامية، طيب الله ثراه، وجعل الجنة مثواه، وذلك في العمل الإرهابي الآثم الذي تعرض له في بوركينا فاسو.
وإذ نشاطركم الأحزان في مصابكم الجلل، فإننا نؤكد ان الكويت فقدت برحيل الداعية الجليل رمزا كبيرا من رموز الدعوة والعمل الخيري بها، لطالما كانت له بصماته الواضحة في نشر تعاليم ديننا الحنيف، ونشر الخير والوعي الإسلامي بين أبناء وطننا الحبيب، سائلين الله عز وجل ان يتقبله في الشهداء، وان يثيبه خير الجزاء نظير ما قدم للإسلام والوطن، وان يجعل مستقره في عليين مع الأبرار والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وان يلهمكم والأسرة الكريمة جميل الصبر والسلوان.
ولكم منا أحر التعازي وأصدق المواساة.
كما بعث سمو الشيخ ناصر المحمد ببرقية مماثلة الى أسرة وذوي الداعية فهد الحسيني جاء فيها:
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الفقيد العزيز الشيخ فهد الحسيني، طيب الله ثراه، وجعل الجنة مثواه، وذلك في العمل الإرهابي الآثم الذي تعرض له في بوركينافاسو.
وإذ نشاطركم الأحزان في مصابكم الجلل، فإننا نسأل الله عز وجل ان يتقبله في الشهداء، وان يثيبه خير الجزاء نظير ما بذله لخدمة الإسلام والدعوة، وان يجعل مستقره في عليين مع الأبرار والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وان يلهمكم والأسرة الكريمة جميل الصبر والسلوان. ولكم منا أحر التعازي وأصدق المواساة.