- الكويت تتابع ببالغ الأسى والتأثر المجازر الكارثية المأساوية بحق مسلمي الروهينغا
- نتوقع من العراق توفير البيئة الاستثمارية والاقتصادية الآمنة للمساهمة في عملية إعادة الإعمار
- لا سلام شاملاً وعادلاً دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه السياسية المشروعة
- تكثيف العمل لإيجاد تسوية سلمية للأزمة السورية وفقاً لما نصت عليه قرارات مجلس الأمن
- الكويت تجدد موقفها الثابت تجاه وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله
شارك النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اول من امس في اجتماع «رسم السلام» للتحالف الدولي لهزيمة ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي حول العراق والذي دعا له وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الشيخ صباح الخالد في كلمته: ان هذا الاجتماع المهم يأتي من اجل بحث سبل رسم السلام في العراق عبر تحقيق عناصر الاستقرار وإعادة إعمار المناطق المحررة فيه.
وهنأ العراق الشقيق بالانتصارات التي يحققها في دحر «داعش» من جميع الأراضي التي سيطر عليها، مشيدا كذلك بدور الولايات المتحدة الأميركية الريادي في التحالف الدولي ضد «داعش» والأدوار القيادية التي قاموا بها للقضاء على ذلك التنظيم.
وأضاف الخالد «من منطلق الإيمان المبدئي والثابت للكويت بدعم العراق في محاربته للإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى أراضيه فقد أعلن صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد عن استضافة مؤتمر المانحين لإعادة اعمار المناطق المحررة من تنظيم (داعش) من العراق في الربع الأول من العام المقبل».
وبين الخالد انه يتوقع من العراق وفي إطار سعيه لجذب القطاع الخاص للمساهمة في عملية اعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار أن يوفر البيئة الاستثمارية والاقتصادية الآمنة من خلال تحقيق عناصر الأمن وتوفير مقومات الإصلاح الاقتصادي والإداري وتقديم حوافز للقطاع الخاص الأجنبي للاستثمار في العراق.
وفي ختام كلمته اكد الخالد ان الكويت ستظل سندا وداعما لعراق امن ومستقر ومحب للسلام.
كما شارك الشيخ صباح الخالد في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
واكد الخالد في كلمته ان هذا الاجتماع يعقد وسط ظروف بالغة الدقة والتعقيد يشهدها عالمنا الإسلامي جراء التهديدات والتحديات الجسيمة لاسيما السياسية منها والأمنية والاقتصادية الأمر الذي يحتم علينا جميعا بذل المزيد من الجهود لمعالجة جذورها ومسبباتها ولنجنب مجتمعاتنا الاستغلال والوقوع في يد التنظيمات الإرهابية وأعمال العنف والتطرف.
وأضاف ان ما شهدته مدينة القدس وحرم المسجد الأقصى الشريف مؤخرا من اعتداءات إسرائيلية سافرة تهدف الى تغيير الوضع التاريخي القائم وتهويد المدينة المقدسة وطمس هويتها العربية وعزلها عن محيطها الفلسطيني يضاعف من المسؤوليات التي تقع على عاتقنا لوضع حد لتلك الممارسات الإسرائيلية العدائية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني المحاصر والمجرد من ابسط حقوقه الإنسانية.
وأشار الخالد الى ان هذه الاعتداءات تستوجب علينا مناشدة المجتمع الدولي ومجلس الأمن للقيام بمسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني وتكثيف الضغط على اسرائيل لقبول قرارات الشرعية الدولية والتي آخرها القرار 2334 الذي أكد أن الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية غير قانونية وغير شرعية وتقوض من فرص السلام في المنطقة.
واكد انه لا سلام شاملا وعادلا دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه السياسية المشروعة والاعتراف بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق حدود الرابع من يونيو عام 1967 ومبادرة السلام العربية.
وتابع قائلا انه إدراكا لحجم المعاناة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهته لآلة الحرب الإسرائيلية الإجرامية وفي ظل انتهاكات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لاتفاقية حقوق الطفل فقد أعلنت الكويت عن استضافتها للمؤتمر الدولي عن معاناة الطفل الفلسطيني في شهر نوفمبر المقبل.
وذكر الخالد ان الكويت وإذ تعرب عن بالغ أسفها لاستمرار المأساة الإنسانية في سورية لعامها السابع والتي تعد من أكبر المآسي الإنسانية التي شهدها تاريخنا المعاصر فإنها تؤكد مجددا على ضرورة تكثيف العمل لإيجاد تسوية سلمية وفقا لما نصت عليه قرارات مجلس الأمن وعلى الخصوص القرار رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012.
وأعرب عن تطلعه الى تضافر تلك المساعي لحل هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن والتي راح ضحيتها ما يقارب 470 ألف قتيل وثلاثة ملايين لاجئ وستة ملايين و500 ألف نازح و13 مليونا و500 ألف نسمة بحاجة ماسة الى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأوضح أنه أمام هذا التهديد السافر للسلم والأمن الإقليمي والدولي والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وللقانون الدولي لحقوق الإنسان التي ترتكب بحق المدنيين، بذلت جهود إنسانية دولية حثيثة للتخفيف من معاناة الشعب السوري، وتشرفت الكويت بالمساهمة فيها من خلال استضافتها ثلاثة مؤتمرات للمانحين لدعم الأوضاع الإنسانية في سورية.
وأضاف ان الكويت شاركت برئاسة المؤتمر الرابع عام 2016 في لندن والمؤتمر الخامس عام 2017 في بروكسل، وبلغت تعهداتها خلال تلك المؤتمرات مليارا وستمائة مليون دولار تم توزيعها عن طريق المنظمات والهيئات والوكالات الإقليمية والدولية.
وبين ان الكويت تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في العراق والانتصارات التي حققها ودحره لما يسمى تنظيم «داعش»، «وفي هذا الصدد أود أن أتقدم بالتهنئة إلى الحكومة العراقية والشعب العراقي الشقيق على تلك الإنجازات الكبيرة».
وقال انه ومن منطلق الإيمان المبدئي والثابت للكويت بدعم العراق في محاربته للإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى أراضيه «فقد أعلن صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد عن استضافة مؤتمر المانحين لإعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم «داعش» في العراق والذي سيعقد في الربع الاول من عام 2018».
وأشار الخالد الى ان الكويت وافقت وبناء على طلب الحكومة العراقية تأجيل سداد التعويضات المستحقة على العراق لثلاثة أعوام متتالية، وذلك تفهما للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق.
وأشاد في هذا الصدد بالجهود المقدرة التي تبذلها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في تنظيم مؤتمر «مكة 2»، معربا عن ترحيب الكويت البالغ لعقد هذا المؤتمر المهم، والذي يهدف الى توفير المناخ السياسي الملائم لتقريب وجهات النظر ويفضي إلى الوصول لرؤية عراقية وطنية موحدة.
وفي الشأن اليمني ذكر ان الكويت تجدد موقفها الثابت تجاه وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفضها التدخل في شؤونه الداخلية ودعمها ومساندتها للشرعية الدستورية في اليمن، وتؤكد أن الحل السياسي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
وتابع الخالد قائلا «إيمانا بأهمية الوقوف بجانب الأشقاء في اليمن الشقيق للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها فقد أعلنت الكويت عن تعهدها بمبلغ 100 مليون دولار خلال المؤتمر رفيع المستوى بشأن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن الذي عقد في شهر ابريل الماضي في جنيف».
وحول تطورات الأوضاع في ميانمار أفاد الخالد بأن الكويت تتابع ببالغ الأسى والتأثر المجازر الكارثية المأساوية التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا في ميانمار من قتل جائر وإبادة جماعية وتشريد قسري وتطهير عرقي ومن فظائع وانتهاكات يومية ترتكبها القوات المسلحة الرسمية ضد الأقلية المسلمة في ميانمار واستهداف الجيش لأرواح الأبرياء الآمنين العزل دون ذنب سوى انهم متمسكون بدينهم الإسلامي.
وأكد الخالد إدانة الكويت واستنكارها لهذه الأعمال المنافية لجميع الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان ومن ثم «فإنها تطالب بتكثيف التحرك الدولي نحو اتخاذ إجراءات وقرارات لوقف تلك الانتهاكات الصارخة والأعمال الإجرامية».
وأضاف ان الكويت تدعو الى الضغط على حكومة ميانمار للكف عن ممارساتها التي ترفضها وتجرمها جميع الشرائع السماوية والوضعية، معربا عن شكره لحكومة جمهورية بنغلاديش على ما يقومون به من جهود مقدرة باستضافتهم لهؤلاء الأبرياء.
وذكر الخالد ان الكويت وفور وقوع الأحداث المؤلمة الأخيرة سارعت بإعلان تقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة مليون ونصف المليون دولار، كما قامت الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر الكويتي بإطلاق نداء عاجل للمساهمة في رفع المعاناة عن المنكوبين والمهجرين.
وأكد في ختام كلمته ضرورة العمل معا لترسيخ المبادئ والأهداف التي أنشئت من أجلها منظمة التعاون الإسلامي الرامية إلى الحفاظ على القيم الإسلامية النبيلة المتمثلة في السلام والتراحم والتسامح والمساواة والعدل والكرامة الإنسانية والسعي من أجل تعزيز دور الإسلام الرائد في العالم مع ضمان تفعيل آليات ورؤى التنمية المستدامة لما فيه مصلحة تقدم وازدهار شعوب الدول الأعضاء.
وضم وفد الكويت المشارك مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ومندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير منصور العتيبي ومساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
وكان الخالد قد اجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اول من امس على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتم خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون القائم بين الكويت ومنظمة الأمم المتحدة والأجهزة والوكالات التابعة لها خاصة مع اقتراب عضوية الكويت غير الدائمة عامي 2018 و2019 إضافة إلى مناقشة مستجدات القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشاد الخالد بجهود الأمين العام في دعم تحقيق الأمن والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات على جميع الأصعدة.
من جانبه، أثنى الأمين العام للأمم المتحدة على دور الكويت المتواصل ومساهماتها في دعم أعمال الأمم المتحدة وأنشطتها الإنسانية والتنموية في العالم.
وحضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد الصباح ومندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير منصور العتيبي وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
والتقى الخالد وزير خارجية جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية د.وركينيه جيبيهو وذلك على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك ومختلف التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ومندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير منصور العتيبي وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
والتقى الشيخ الخالد مع وزيرة الخارجية والتجارة الدولية في جمهورية كينيا أمينة محمد وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتم خلال اللقاء مناقشة أوجه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حيال مستجدات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ومندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير منصور العتيبي وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
كما التقى الخالد مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة. وجدد الشيخ صباح الخالد خلال اللقاء التأكيد على موقف الكويت الداعم لجهود الأمم المتحدة ولكل الجهود والخطوات الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا من خلال التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
والتقى الشيخ صباح الخالد مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لاجكاك. وجدد الخالد خلال اللقاء الإعراب عن التطلع لمزيد من التعاون لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وخاصة خلال فترة عضوية الكويت غير الدائمة في مجلس الأمن عامي 2018 و2019.
من جانبه، أعرب لاجكاك عن بالغ تقديره للدعم الكبير والتعاون المستمر الذي تقدمه الكويت للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيدا بالدور المهم الذي تقوم به الكويت في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
والتقى الخالد وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية خواجة آصف، وتم خلال اللقاء مناقشة سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتبادل وجهات النظر حيال مستجدات القضايا الإقليمية والدولية. حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ومندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير منصور العتيبي ومساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
والتقى الخالد نائبة رئيس الوزراء للإصلاح القضائي ووزيرة الخارجية في جمهورية بلغاريا إيكاترينا زهاريفا وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتم خلال اللقاء مناقشة أوجه تعزيز العلاقات بين البلدين وتنميتها في جميع المجالات ومختلف الأصعدة كما تم تبادل وجهات النظر حيال تطورات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ومندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير منصور العتيبي وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
والتقى الخالد وزير الخارجية والأديان في الأرجنتين خورخي مارسيلو فاوري، وتم خلال اللقاء مناقشة أوجه توطيد العلاقات بين البلدين كما تم تبادل وجهات النظر حيال مستجدات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
والتقى الشيخ صباح الخالد وزير خارجية ماليزيا داتو سري حنيفة أمان. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات المتينة بين البلدين وتنميتها في كافة المجالات ومختلف الأصعدة كما تمت مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.