استغرب النائب د.ضيف الله أبورمية صمت وزارة الدفاع فيما اثير مؤخرا عبر بعض الصحف من أن وزارة الدفاع سوف تستعين بجنود ومرتزقة من النيبال يسمون جنود «الجورخا» لتعزيز امن البلاد وحماية بعض الشخصيات المهمة وهذه إهانة لا تغتفر بحق الشباب الكويتي ومنتسبي وزارة الدفاع والذين اثبتوا ولاءهم وانتماءهم وإخلاصهم لأمن الوطن ورموزه في احلك الظروف، فإبعادهم عن حماية الشخصيات المهمة والاستعانة بأجانب ومرتزقة ليقوموا بعملهم تشكيك في ولائهم وطعن في وطنيتهم.
وتساءل أبورمية في تصريح صحافي هل وصل العجز بوزير الدفاع الى الاستعانة بالمرتزقة لحماية البلاد؟ واين معاهدات الحماية المليارية مع الدول العظمى؟ الا تكفي هذه المعاهدات لحماية حدود الكويت؟ أليس من الأفضل تعيين كوادر وطنية لهذه المهام بدلا من هؤلاء المرتزقة، خاصة ان هناك اكثر من 20 الف شاب كويتي يبحثون عن عمل ومسجلين في ديوان الخدمة المدنية منذ عدة سنوات والى الآن لم يجدوا عمل؟
واختتم ابورمية تصريحه مطالبا وزير الدفاع بتوضيح الأمر للرأي العام الكويتي وما حقيقة الاستعانة بهؤلاء المرتزقة موضحا اننا كأعضاء مجلس الأمة لن نسمح لكائن من كان بأن يستخدم امن الوطن مختبرا للتجارب وكفى وزير الدفاع التخبط في إدارة وزارته، والتشكيك بمنتسبي قواتنا المسلحة الذين هم بعد الله سبحانه وتعالى الدرع الواقية لأمن هذا الوطن.