وجه النائب د.فيصل المسلم سؤالا لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود جاء فيه: تم طرح المناقصة رقم «7» 2008/2009 تصميم وترخيص وتنفيذ وصيانة عدد 6 صالات تربية بدنية لمدارس منطقة الاحمدي التعليمية بقيمة اجمالية 3168000 دينار بالجريدة الرسمية بتاريخ 27/1/2008 وتقدمت عدة شركات بعروض اسعار بتاريخ 8/5/2008 خلال 30 يوما طبقا لقانون المناقصات العامة رقم 37 لسنة 1964، وردت الوزارة بعد 51 يوما، اي بتاريخ 29/6/2008 لترسية المناقصة على اقل الاسعار «شركة الخدة العالمية للتجارة العامة والمقاولات» بقيمة اجمالية 2200000 دينار، ووافقت لجنة المناقصات المركزية على الترسية بتاريخ 17/7/2008 وطلبت من الوزارة الانتهاء من الاجراءات اللازمة وذلك لاشعار المناقص الفائز، الا ان الوزارة لم تخاطب ديوان المحاسبة للحصول على الموافقة المسبقة الا بعد اربعة شهور تقريبا من موافقة لجنة المناقصات المركزية مما ساعد على انسحاب الشركة الاقل سعرا لانتهاء صلاحية عرض سعرها «90 يوما» واضطرار الوزارة للترسية على ثاني اقل الاسعار بمبلغ 3168000 دينار ومن ثم اهدار مبلغ 968000 دينار، كان يمكن توفيره.
ولما كان تأخر الوزارة في اتخاذ لاجراءات اللازمة رغم توافر الاعتمادات المالية يعد اهمالا ادى الى اهدار بالمال العام، خاطب ديوان المحاسبة وزارة التربية طالبا منها الآتي: احالة الموضوع للادارة القانونية بالوزارة للتحقيق وتحديد المتسبب في التأخير واهدار المبلغ المذكور، واتخاذ الاجراءات القانونية مع المتسبب في التأخير على ضوء نتائج التحقيق.
وعليه ارجو توجيه السؤال التالي لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي: هل تمت احالة الموضوع اعلاه للتحقيق؟ واذا كانت الاجابة بالايجاب يرجى موافاتي بنتيجة التحقيق ومن المتسبب في اهدار المال العام وما الاجراءات التي اتخذت بشأنه؟ واذا كانت الاجابة بالنفي فما السبب في عدم احالة الموضوع للتحقيق؟
من جانب آخر قدم المسلم اقتراحا برغبة جاء فيه: رغم ان منطقة خيطان الجنوبي يقطنها الكثير من الاسر الكويتية في القطعتين 1 و4، ورغم ان هناك نحو 1155 قسيمة سكن خاص ستوزع على الكويتيين في القريب العاجل، تقوم وزارة التربية بتأجير عدة مدارس بمنطقة خيطان الجنوبي كالمباني المؤجرة على المدرسة الكندية ثنائية اللغة ومدرسة تدريب الشرطة النسائية والجامعة العربية المفتوحة، ونظرا لعدم وجود مدرسة ثانوية للبنات في منطقة خيطان الجنوبي، الامر الذي يضطر الاهالي الى الذهاب ببناتهم الى ثانوية النهضة او ثانوية ابرق خيطان الواقعتين في خيطان الشمالي المكتظة بأعداد كبيرة من العزاب، الامر الذي يسبب للاسر الكويتية المشقة والاذى، وعليه اتقدم بالاقتراح برغبة لتخصيص ثانوية للبنات في منطقة خيطان الجنوبي ابتداء من العام المقبل.