تقدمت النائبة د.سلوى الجسار بكتاب تطالب فيه وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي بالتدخل السريع لوقف اعمال لجنة تقييم عميد كلية التربية، حيث ان اللجنة يشوبها الكثير من الخلل الاداري في تشكيلها واسلوب عملها، وقالت الجسار في تصريح صحافي يفترض ان يكون اختيار اعضاء لجنة التقييم بصورة محايدة وموضوعية ولا تربط احد اعضائها علاقة وطيدة مع عميد الكلية الذي اشتمل اسمه في اغلب قرارات العميد عند تشكيل لجان الترقيات ولجان تقييم رؤساء الاقسام العلمية ولجان تقصي الحقائق بالكلية، وهذا يدل على تدخل العميد بتشكيل لجنة تقييمية بمباركة من مدير الجامعة، كما اشتملت اللجنة كذلك على احل اعضاء هيئة التدريس من كلية العلوم الادارية وهو تحت شبهة التواطؤ عندما كان عضوا في لجنة الترقيات على مخالفة بحثية لاحدى الترقيات لزميل له بكلية العلوم الادارية وعلى علم مدير الجامعة، وقد قدمت بيانات مهمة بهذا الشأن لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي بتشكيل لجنة تحقيق حول هذا الشأن ولقد تم تشكيل لجنة التحقيق ولم تنه اللجنة اعمالها الى الآن، كما قامت لجنة تقييم العميد بدعوة بعض اعضاء هيئة التدريس دون غيرهم الى الحضور لمقابلة اللجنة وتعبئة نموذج سري للتقييم تم تسليمه باليد الى سكرتارية العميد دون وضعه في صندوق سري لدى رئيس اللجنة مما يشير بل يوضح عدم السرية في اجراء عمل اللجنة، اما في اليوم الاخير من اعمال اللجنة فتح الباب لمن يريد الحضور من اعضاء هيئة التدريس الآخرين للمشاركة في التقييم دون اخطارهم مسبقا مما ادى الى عدم مشاركة اغلبيتهم في الحضور وهذا موضع شك كبير، وعليه اذا كان مدير الجامعة يريد التجديد لعميد كلية التربية بنية مبيتة مسبقا فيستطيع ان يتخطى اللوائح والقوانين الجامعية، كما فعلها مرارا وتكرارا، وانني احذر بوقف ذر الرماد في العيون واللعب على الذقون والعمل بما يرضي الله ورسوله بأسلوب راق في صرح اكاديمي جامعي.