قال رئيس وفد لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية ـ السورية النائب د.يوسف الزلزلة ان الهدف من زيارة سورية هو التأكيد على العلاقة الرائعة بين الشعبين والبلدين الشقيقين مشيرا الى انها علاقات اكد عليها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد في الكثير من اللقاءات الرسمية.
واكد الزلزلة في تصريح لـ «كونا» ان «سورية من الدول التي لدينا معها وشائج من المحبة والاخوة وبلد شقيق نحترمه ونحترم مواقفه العربية»، مشيرا الى ان سورية اكدت في اكثر من موقع المواقف العربية الاصيلة التي تنطلق منها لاسيما موقف الرئيس السوري تجاه القضايا العربية. واضاف «موقف سورية من كل ما تقوم به الايادي الصهيونية الخبيثة التي تريد ان تعرقل صفو العيش في الدول العربية من خلال ما تفعله في فلسطين من اعتداءات مستمرة يؤكد ان الشعب السوري وعلى رأسه فخامة الرئيس الاسد لديه من المواقف المشرفة التي نفتخر بها ونعتز نحن ككويتيين عندما نراها».
واوضح ان زيارته الى سورية تأكيد على المواقف السورية وتأصيل للعلاقة السورية ـ الكويتية وان شاء الله كما كانت ومازالت وستستمر هذه العلاقة المتميزة بالمحبة والمودة وعلاقة الاشقاء المخلصين ببعضهم البعض». وحول برنامج زيارة الوفد قال انه بالتنسيق مع السفير الكويتي لدى سورية عزيز الديحاني سنلتقي اليوم برئيس مجلس الشعب السوري د.محمود الابرش ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس ولجنة الصداقة السورية ـ الكويتية بالاضافة الى لقائنا برئيس مجلس الوزراء السوري م.محمد ناجي عطري. من جهته قال عضو مجلس الشعب السوري ورئيس اللجنة الاخوية السورية ـ الكويتية علي ابراهيم علي في تصريح
لـ «كونا»: «نتطلع بشكل دائم للقاءات البرلمانية العربية ـ العربية لأن هناك الكثير من القضايا التي يجب البحث فيها وفى مقدمتها ما يجري لشعبنا في فلسطين.
من جانبه، أكد نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية ـ الأردنية د.محمد الحويلة ان زيارة وفد اللجنة للأردن المكون من د.يوسف الزلزلة رئيسا والأعضاء خالد العدوة وسالم النملان وفلاح الصواغ ومبارك الوعلان كانت مثمرة وإيجابية، حيث التقى الوفد رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية، وتم التأكيد خلال اللقاء على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها، اضافة الى المصالح الكويتية بالأردن، خاصة الاستثمارات الكويتية التي تعتبر ناجحة بكل المقاييس، كما تطرق للأوضاع بالعراق، حيث أكدنا أهمية استقرار وسيادة العراق ورفضنا التدخل في شؤونه الداخلية من كل الأطراف الإقليمية وان استقرار الأوضاع في العراق سيكون له انعكاس إيجابي على الوضع الأمني للدول المجاورة.