قال النائب مبارك الوعلان ان الاتهامات التي اطلقها اعضاء المجلس البلدي في جلستهم الاخيرة بحق مدير بلدية الجهراء ليس بجديد وانما جاءت لتؤكد ما ذهبنا اليه وذكرناه في استجوابنا الأخير للوزير صفر والذي ذكر في الاستجواب انه يثق بهذا الوزير ويدعمه ويقف الى جانبه في اشارة واضحة الى تبني هذا المدير وموافقته على كل ما يقوم به، مبينا ان الاتهامات جاءت في قضايا خطيرة جدا لا يمكن السكوت عنها خاصة انها تتعلق بقضايا تحرش اخلاقي والتعرض لموظفات فاضلات فضلا عن ضربه بعرض الحائط شكاوى 100 موظف أو أكثر. وقال النائب الوعلان ان الوزير صفر يتمتع بقدر كاف من التجاوزات في كثير من القطاعات والتي اكتشفها الاخوة النواب بعد الاستجواب يوما بعد يوم وخاصة ممن اتفقوا معهم واصطفوا مع الجانب الحكومي ابتداء من التجاوزات الادارية والمالية في البلدية والاشغال وقضية مشرف وآخرها ايصال التيار الكهربائي لمنطقة فهد الأحمد التي وعد أهلها بايصال التيار الكهربائي ثم نقض وعده وقد أشرنا وأكدنا ان هذا الوزير مثال واضح لعدم جديته في الاصلاح ورعايته الكاملة لأوجه الفساد الاداري داخل البلدية والاشغال، مؤكدا ان وزير البلدية اصبح يروج بين الاوساط السياسية انه مدعوم ولا يخشى احدا ونريد ان نعرف من يقف وراءه؟ وماذا يريد هذا الوزير بعد تلك الفضائح الواحدة تلو الأخرى؟ وهل يجوز سياسيا ان يستمر وزير بحكومة قد تجاوزت الحد المعقول من الفضائح الادارية والسياسية، وهل هذا الوزير قادر فعلا على اثبات ما يدعيه وانه قادم للاصلاح بعكس ما نشاهده يوميا من تجاوزات والتفرد بالقرارات وخروجه عن أبسط أدبيات العمل السياسي وهو التعامل مع المؤسسات التشريعية. ودعا الوعلان الأوساط السياسية والمهتمة بالشأن النيابي والحكومة الى اعادة القراءة والنظر من زاوية اخرى بما يقوم به هذا الوزير وكيفية تعاطيه مع الملفات الاصلاحية فهو جاء ليكرس مفاهيم بغيضة لم نعتدها وما يستوجب علينا فعله الآن هو ايقاف هذا الوزير عن الاستمرار بمثل هذه التجاوزات التي لا نشك انها غير مقبولة لدى الجميع، مؤكدا ان اعادة النظر في تجاوزات الوزير صفر ستأتي في النهاية بإجراء دستوري آخر بحقه ولكن هذه المرة يبدو ان حلفاء الأمس سيكونون أول المناهضين لسياسات هذا الوزير.