طالب النائب م.خالد الطاحوس وزير الصحة د.هلال الساير بإعادة افتتاح مستوصف منطقة الأحمدي الذي تم إغلاقه قبل عام بداعي الصيانة وتم الانتهاء من الصيانة منذ فترة طويلة، مؤكدا أهمية إعادة تشغيل المستوصف لخدمة الأهالي الذين عانوا الأمرّين خلال التنقل بين مستوصفات المناطق المجاورة. وأشار الطاحوس في تصريح صحافي الى ان من غير المقبول ان ينقل لنا المسؤولون في الوزارة ان أسباب عدم إعادة افتتاح المستوصف هي عدم وجود كوادر طبية تعمل على تشغيل المستوصف، معربا عن أسفه ان يصل الحال بوزارة الصحة الى هذا المستوى من ترد بالأوضاع الى أن وصلت الأمور الى عدم القدرة على تشغيل مستوصف. وتساءل الطاحوس كيف ستكون هناك خطة تنمية وكيف ستشارك وزارة الصحة بها وهي غير قادرة على توفير طاقم طبي لمستوصف، ووجه سؤاله الى وزير الصحة أين تذهب الميزانيات المليارية التي ترصد لوزارة الصحة اذا كانت لا تذهب الى إعادة تشغيل مراكز الصحة الأولية؟ ومن المستفيد منها وهل اكتفت الوزارة فقط بالإنفاق على العلاج السياحي الذي كبّد المال العام نصف مليار كانت كفيلة ببناء 7 مدن طبية متكاملة، مستغربا الإنفاق على مؤتمرات القيادات بالوزارة وكذلك تنفيع بعض شركات الأدوية والمعدات. وأكد ان ملف الوزارة متضخم ويجب ان يفتح على مصراعيه لمعرفة مكامن الخلل والفساد الذي انعكس على صحة المواطنين نتيجة عدم القدرة على تشغيل العديد من مراكز الصحة الأولية ناهيك عن المناطق الصحية المتهالكة والمستشفيات غير القادرة على استيعاب حالات المرضى كمستشفى العدان الذي يقع بمحافظتين تعداد سكانهما يفوق نصف المليون نسمة ومستشفيات الجهراء ومبارك الكبير والفروانية وغيرها. وطلب الطاحوس من وزير الصحة النزول الى المستشفيات ومراكز الصحة الأولية ليرى بعينيه معاناة المرضى بممرات المستشفيات وعدم استيعاب القدرة السريرية للحالات ان كان الساير يريد معرفة حجم الأوضاع المؤسفة.